منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
صادق التميمي
صادق التميمي
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
ذكر عدد المساهمات : 181
العمر : 35
النقاط : 5934
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
السٌّمعَة : 0

عاجل الشخير: أعراضه وطرق علاجه

الخميس مارس 05, 2009 4:12 am
الشخير: أعراضه وطرق علاجه
- الشخير هو الصوت الصادر من خلال الأنف والفم أثناء النوم، حيث ترتخي جميع عضلات الجسم بما فيها عضلات البلعوم نتيجة مرور الهواء في المجرى التنفسي الضيق ما يؤدي إلى ذبذبة سريعة لبعض الأنسجة وهذه الذبذبة تؤدي إلى صدور صوت الشخير. إن التنفس عن طريق الأنف هو الطريقة الطبيعية السليمة أما التنفس عن طريق الفم فهو عادة مكتسبة، يلجأ إليها الانسان مضطراً عند انسداد الأنف، وعند النوم يحاول المريض ان يتنفس عن طريق الأنف كمسلك غريزي، إلا ان وجود انسداد بالأنف يسبب انبعاث صوت أثناء التنفس(الشخير) نتيجة وجود مقاومة لمرور الهواء.

هذا الشخير يسبب قلة الأكسجين المتوافر للدم ويؤدي لعدم القدرة على التخلص الكامل من ثاني أكسيد الكربون ما يسبب ضرراً جسيماً خصوصاً لصغار السن، ما ينعكس عليهم في حالة قلة الذكاء، انحطاط النشاط، والتغير التشريحي للوجه والجسم. أما المتقدمون في السن، فينعكس ذلك على القلب والدورة الدموية كالضغط واضطرابات القلب.

متوسط أعمار الرجال الذين تبدأ لديهم حالة الشخير يتراوح ما بين30-45 سنة، بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بعد الخمسين. ترتفع عند سن الستين الى 65% في الرجال مقابل 45% في النساء.

وفي الحالات المتقدمة من الشخير يحدث اضطراب النوم أو انقطاع التنفس وهو توقف الشخص عن التنفس لمدة لا تقل عن10 ثوان نتيجة انسداد كلي في مجرى الهواء.

أسباب الشخير: هذا التضيّق قد يحدث في عدة مناطق في الأنف أو الحلق نتيجة لأمراض في الأنف نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: تضخم الأغشية المخاطية( الحساسية ) وانحراف الحاجز الأنفي، وجود زوائد لحمية.

في الحلق: تضخم اللوزتين، طول كبر حجم اللهاة وسقف الحلق، كبر حجم اللسان، صغر الفك. كما أنّ زيادة الوزن تؤدي الى تراكم الشحوم حول الحنجرة والحلق مما يسبب ضيق مجرى التنفس وقد تتسبب في حدوث فترات متبانية من توقف كامل للتنفس أثناء النوم. 

ويسبب التدخين التهاباً مزمناً في أغشية الأنف والحلق. وفي حالة الأطفال فإنّ السبب الرئيسي هو تضخم اللحميات واللوز.

ضعف العضلات في اللسان والحلق: أثناء النوم يسبب رجوع اللسان للخلف أو انكماش عضلات الحلق المستديره وهذا يحدث بسبب تناول المشروبات الكحوليه والمهدئات.

أعراض الشخير: تكون شكوى المريض الأساسية هي الشخير، بالإضافة للشعور بالخمول وعدم التركيز والميل للنوم أثناء ساعات العمل، الصداع عند الاستيقاظ من النوم، فقدان الذاكرة، كثرة النسيان، ارتفاع ضغط الدم، حدوث متاعب في الرئة والقلب على المدى البعيد.

تشخيص الشخير: إن تشخيص المرض ليس صعباً من خلال معرفة التاريخ المرضي وشكوى المريض، إلا أنّ هناك بعض الفحوصات التي يجب إجراؤها للتفرقة بين الشخير فقط، والشخير مع انسداد التنفس. أكثر هذه الفحوصات أهمية هو اختبار يجرى على المريض أثناء نومه بمعمل اختبار النوم، حيث يتم توصيله ببعض الأجهزة لقياس نشاط المخ وحركة العضلات، وقياس حركة العين أثناء النوم وحركة الصدر والبطن أثناء التنفس وكمية الأكسجين في الدم.

كذلك يمكن الفحص باستخدام الأشعة المقطعية، والمنظار الضوئي من خلال الأنف، وبعض الفحوصات المعقدة الأخرى لتحديد مكان الانسداد.

علاج الشخير:

إجراءات تنظيم التغذية: تقليل الوزن الزائد، التخلي عن التدخين الذي يسبب التهابا في مخاطات الأنف والحنجرة، اجتناب الخمر والكحول لأنه يرخي عضلات الحنجرة أثناء النوم، تجنب تناول منومات أو مهدئات لأنها ترخي أيضاً عضلات الحنجرة أثناء النوم.

تجنب النوم على الظهر.

الجراحة العادية: إذا كان سبب الشخير واضحاً مثل انحراف الحاجز الأنفي أو تضخم القرنيات الأنفية حيث يتم إجراء تعديل الحاجز أو تخفيف للقرنيات الأنفية، كذلك عند الأطفال فإن استئصال اللوز واللحميات في أغلب الأحيان هو علاج الشخير اللازم. إذا كان السبب تضخم اللهاة والغلصمة حينها تتم إزالة اللهاة وجزء من الغَلْصمة واللوزتين وتزيد نسبة نجاح هذه العملية على70 %.

الجراحة بالليزر: تقع تحت تخدير موضعي ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة، تكون نتائج هذه الجراحة شبيهة بالجراحة العادية لكن التعقيدات الناتجة عنها خفيفة والآلام أقل حدة وأقل مدة.

إدخال إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير محلي ثم خلق تيار كهربائي لأمد قصير يقلص من أنسجتها وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد الشخير.

لقاح ضد الشخير: عبر حقن مادة في عمق الحنجرة تحطم بعض خلايا الغلصمة.

جهاز علاج الشخير بموجات الراديو: يستخدم في علاج ترهل سقف الحلق.

أما العلاج في الحالات الشديدة والتي عادة يصاحبها توقف للنفس واضطراب أثناء النوم فيتم بتوصيل المريض بجهاز تنفس صناعي( CPAP ) أثناء النوم، ويعتمد على توفير هواء للتنفس بضغط قوي للتغلب على انسداد المجاري التنفسية وهو ما يعطي نتائج قوية في الحالات الشديدة.

الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى