الوردة والكيان العظيم
الجمعة فبراير 06, 2009 2:01 pm
الوردة والكيان العظيم
بين ذاكرة الزمن المشوشة حباً وحسرة
ترسم خواليّ الأيام قصةً بين وردة ٍ وكيانٍ عظيم
وردةً نضرة المحيا لتوها متفتحة
تنثر عبيرها الفواح في أرجاء حديقةٍ غناء
وكيانٍ عظيم كأنه درعٌ حصين فيه الشموخ
المكنون في الفؤاد يملئه الحب
ويحويه الحنان ويتورد فيه الأمان
انقيادٌ ثم انصياع
لذلك الشعور الذي ارتوت به تلك الوردة
مستسلمة لتلك الأكف التي قطفتها
مطالبة بالعناية والرحمة
هنا اعتادت الوردة على ذلك الكيان العظيم
فأصبحت تعيش بعنايته ونبضات قلبه
فجأة يختفي وينقطع المرتوي
فتصارع الوردة ما حل بها وتتساقط أوراقها حزناً على فقده
فنتظر إلى السماء باحثةً عن الكيان العظيم
وإذا به يعود بعد طول غياب وهي في رمقها الأخير من الحياة
والجفاف طال عطرها فلم تعد كما كانت في سابقتها
وحينها نظر إليها الكيان العظيم
وإذا به يبعد بأطراف ناظريه عنها
مدركةً أن جمالها قد زال وغصنها قد مال
وشذاها قد تبخر وأن قدرها قد قُدِّر
فحتماً لن يكون بيدها غير أن تدفن أمامه حية
أو تموت بين يديه أو أن يرميها فتهشمها الرياح
هذا ما حكته الوردة في نظراته المتنحية
لكن الكيان العظيم كان أرحم من أن يرميها أو يسمح للرياح أن تهشمها
وإذا به يعاين حالها ويمد يده إليها بلمسات ٍ فيها الشفاء
ويداوي ما بها فيسقيها ويرويها ويحميها
وكل ما يتمناه هو أن تعود كما كانت منذُ أول يوم اقتطفها
تمضي الأيام تل والأيام وإذا بها تعود زاهيةً جميلة
متشربة الحمرة ورائحتها ازكى من الخمرة
متفتحة الشذى سعيدة المحيى يتغنى عطرها في الأرجاء
فيبتشر الكيان العظيم فرحاً وسعادة
ليضم وردته الحبيبة بين أحضانه
ويقبلها بدمعات الندى
معاهداً إياها بألا يفارقها مدىً أبدا
هُنا كان الوفاء والصفاء بين وردةٍ و كيانٍ عظيم
بقلم
" عاشقة العباس بن علي "
منقول للفائدة
بين ذاكرة الزمن المشوشة حباً وحسرة
ترسم خواليّ الأيام قصةً بين وردة ٍ وكيانٍ عظيم
وردةً نضرة المحيا لتوها متفتحة
تنثر عبيرها الفواح في أرجاء حديقةٍ غناء
وكيانٍ عظيم كأنه درعٌ حصين فيه الشموخ
المكنون في الفؤاد يملئه الحب
ويحويه الحنان ويتورد فيه الأمان
انقيادٌ ثم انصياع
لذلك الشعور الذي ارتوت به تلك الوردة
مستسلمة لتلك الأكف التي قطفتها
مطالبة بالعناية والرحمة
هنا اعتادت الوردة على ذلك الكيان العظيم
فأصبحت تعيش بعنايته ونبضات قلبه
فجأة يختفي وينقطع المرتوي
فتصارع الوردة ما حل بها وتتساقط أوراقها حزناً على فقده
فنتظر إلى السماء باحثةً عن الكيان العظيم
وإذا به يعود بعد طول غياب وهي في رمقها الأخير من الحياة
والجفاف طال عطرها فلم تعد كما كانت في سابقتها
وحينها نظر إليها الكيان العظيم
وإذا به يبعد بأطراف ناظريه عنها
مدركةً أن جمالها قد زال وغصنها قد مال
وشذاها قد تبخر وأن قدرها قد قُدِّر
فحتماً لن يكون بيدها غير أن تدفن أمامه حية
أو تموت بين يديه أو أن يرميها فتهشمها الرياح
هذا ما حكته الوردة في نظراته المتنحية
لكن الكيان العظيم كان أرحم من أن يرميها أو يسمح للرياح أن تهشمها
وإذا به يعاين حالها ويمد يده إليها بلمسات ٍ فيها الشفاء
ويداوي ما بها فيسقيها ويرويها ويحميها
وكل ما يتمناه هو أن تعود كما كانت منذُ أول يوم اقتطفها
تمضي الأيام تل والأيام وإذا بها تعود زاهيةً جميلة
متشربة الحمرة ورائحتها ازكى من الخمرة
متفتحة الشذى سعيدة المحيى يتغنى عطرها في الأرجاء
فيبتشر الكيان العظيم فرحاً وسعادة
ليضم وردته الحبيبة بين أحضانه
ويقبلها بدمعات الندى
معاهداً إياها بألا يفارقها مدىً أبدا
هُنا كان الوفاء والصفاء بين وردةٍ و كيانٍ عظيم
بقلم
" عاشقة العباس بن علي "
منقول للفائدة
- زهرةالمنارعضو نشيط
- عدد المساهمات : 149
العمر : 38
النقاط : 5863
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
السٌّمعَة : 14
رد: الوردة والكيان العظيم
السبت مايو 30, 2009 5:20 am
فيبتشر الكيان العظيم فرحاً وسعادة
ليضم وردته الحبيبة بين أحضانه
ويقبلها بدمعات الندى
معاهداً إياها بألا يفارقها مدىً أبدا
هُنا كان الوفاء والصفاء بين وردةٍ و كيانٍ عظيم
جميلةجدااامشكووورأخي فرزدق
ليضم وردته الحبيبة بين أحضانه
ويقبلها بدمعات الندى
معاهداً إياها بألا يفارقها مدىً أبدا
هُنا كان الوفاء والصفاء بين وردةٍ و كيانٍ عظيم
جميلةجدااامشكووورأخي فرزدق
رد: الوردة والكيان العظيم
الأحد مايو 31, 2009 5:03 pm
ليضم وردته الحبيبة بين أحضانه
ويقبلها بدمعات الندى
معاهداً إياها بألا يفارقها مدىً أبدا
هُنا كان الوفاء والصفاء بين وردةٍ و كيانٍ عظيم
لان الوفاء والصفاء كان شعارهما في الحياة وبينهمالذلك فالكيان العظيم كان أرحم من أن يرميها أو يسمح للرياح أن تهشمها
وإذا به يعاين حالها ويمد يده إليها بلمسات ٍ فيها الشفاء حتى عادت الوردة متفتحة لتحيا من جديد موضوع جميل جدا
ويقبلها بدمعات الندى
معاهداً إياها بألا يفارقها مدىً أبدا
هُنا كان الوفاء والصفاء بين وردةٍ و كيانٍ عظيم
لان الوفاء والصفاء كان شعارهما في الحياة وبينهمالذلك فالكيان العظيم كان أرحم من أن يرميها أو يسمح للرياح أن تهشمها
وإذا به يعاين حالها ويمد يده إليها بلمسات ٍ فيها الشفاء حتى عادت الوردة متفتحة لتحيا من جديد موضوع جميل جدا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى