- عباس الشويليعضو نشيط
- عدد المساهمات : 182
العمر : 52
النقاط : 5825
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
السٌّمعَة : 0
زهرة تحترق
الجمعة يناير 09, 2009 9:19 pm
زهرة تحترق من طرف صديقي سلام خميس الذي احب ان يشارك معكم
قيدها السكون فأبحرت في سفينة ذاكراتهاالتي عادة ما تكون ملاذاً لها في وحدتها القاسية وراحت تنبش عن ذكرى سعيدة تزيلالخاطر الغارق في الضيق والكدر فرسي فكرها إلى مرحلة الطفولة البريئة كيف كانت تلهوبحرية تكسر قيود العزلة يخطفها الوقت وهي لا تدري تلعب مع صديقاتها تجري هنا وهناككالنحلة من زهرة لزهرة في أزقة حارتها القديمة , وبينما هي تائه في حلمها فجأة يطرقعقلها الحال الذي تعيشه فيغتال ذكراها الجميلة ويأسرها ويعود بها إلى واقعهاوالصورة الكئيبة التي تلازمها منذ أن غادرت منزلها الذي يضم الدفء الأسري من والدهاووالدتها وإخوانها الصغار حيث حطت رحالها في عش الزوجية الذي كانت قد رسمت فيمخيلتها عنه الشيء الكثير , ولكن هاهي تعيش وحدها في قصر متخم بالفخامة والترفتحولت فيه إلى تحفة ثمينة يحيط بها الخدم والحراس من كل مكان فهم رهن إشارتها , ذاتيوم اقتربت من أحد التحف التي يضمها القصر وأرادت مسح الغبار من عليها فبادرها أحدالخدمــ سيدتي هذا ليس عملك !!!
نظرت إليه وقالت في نفسها دعني أحس بكيانيأريد أعرف أن الحياة عطاء لقد عشت على ذلك لا أريد أن أكون مثل هذه التحفة تلمع فيالصباح ثم يهبط المساء فيعاود الغبار في وئد هذا اللمعان كحال أدوات التجميل التيأضعها على بشرتي , أخذت المنجاة تتفاعل في داخلها فأجهشت بالبكاء وغمست رأسها فيفراشها وسلمت جسدها إلى عالم الأحلام .
قيدها السكون فأبحرت في سفينة ذاكراتهاالتي عادة ما تكون ملاذاً لها في وحدتها القاسية وراحت تنبش عن ذكرى سعيدة تزيلالخاطر الغارق في الضيق والكدر فرسي فكرها إلى مرحلة الطفولة البريئة كيف كانت تلهوبحرية تكسر قيود العزلة يخطفها الوقت وهي لا تدري تلعب مع صديقاتها تجري هنا وهناككالنحلة من زهرة لزهرة في أزقة حارتها القديمة , وبينما هي تائه في حلمها فجأة يطرقعقلها الحال الذي تعيشه فيغتال ذكراها الجميلة ويأسرها ويعود بها إلى واقعهاوالصورة الكئيبة التي تلازمها منذ أن غادرت منزلها الذي يضم الدفء الأسري من والدهاووالدتها وإخوانها الصغار حيث حطت رحالها في عش الزوجية الذي كانت قد رسمت فيمخيلتها عنه الشيء الكثير , ولكن هاهي تعيش وحدها في قصر متخم بالفخامة والترفتحولت فيه إلى تحفة ثمينة يحيط بها الخدم والحراس من كل مكان فهم رهن إشارتها , ذاتيوم اقتربت من أحد التحف التي يضمها القصر وأرادت مسح الغبار من عليها فبادرها أحدالخدمــ سيدتي هذا ليس عملك !!!
نظرت إليه وقالت في نفسها دعني أحس بكيانيأريد أعرف أن الحياة عطاء لقد عشت على ذلك لا أريد أن أكون مثل هذه التحفة تلمع فيالصباح ثم يهبط المساء فيعاود الغبار في وئد هذا اللمعان كحال أدوات التجميل التيأضعها على بشرتي , أخذت المنجاة تتفاعل في داخلها فأجهشت بالبكاء وغمست رأسها فيفراشها وسلمت جسدها إلى عالم الأحلام .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى