منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
furat
furat
عضو فعال
عضو فعال
ذكر عدد المساهمات : 278
العمر : 49
النقاط : 5841
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
السٌّمعَة : 0

التبرك بماااء الفراات Empty التبرك بماااء الفراات

الأربعاء يوليو 02, 2008 5:10 pm

[center]التبرّك عند أهل البيت(عليهم السلام)



تبركهم بقبر النبيّ(صلى الله عليه وآله)
1 ـ لما حانت وفاة الإمام الحسن بن علي(عليهما السلام)، أوصى إلى أخيه الحسين(عليه السلام)، فكان ممّا أوصاه به، أنّه قال: ((فإذا قضيت نحبي فغمّضني وغسّلني وكفّني وأدخلني على سريري إلى قبر جدّي رسول الله(صلى الله عليه وآله)لأجدد به عهداً، ثم ردّني إلى قبر جدّتي فاطمة (بنت أسد) رضي الله عنها فادفنّي هناك)).
2 ـ عن محمد بن مسعود، قال: رأيت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) انتهى إلى قبر النبي(صلى الله عليه وآله)، فوضع يده عليه(1).

3 ـ عن ابن فضال، قال: رأيت أبا الحسن(عليه السلام) وهو يريد أن يودع للخروج إلى العمرة، فأتى القبر من موضع رأس رسول الله(صلى الله عليه وآله)، بعد المغرب، فسلّم على النبي(صلى الله عليه وآله)، ولزق بالقبر(2).
4 ـ لمّا عزم الإمام الحسين(عليه السلام) الخروج من مكة ـ بعد موت معاوية ـ خرج من منزله ذات ليلة وأقبل إلى قبر جدّه(صلى الله عليه وآله)، فقال: ((السلام عليك يا رسول الله، أنا الحسين بن فاطمة فرخك وابن فرختك))، ثم جعل يبكي عند القبر، حتى إذا كان قريباً من الصبح، وضع رأسه على القبر فأغفى...
5 ـ عن الرضا(عليه السلام)، قال:(( لما أردت الخروج من المدينة إلى خراسان، جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتى أسمع بكاءهم، ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار، ثم قلت لهم: إنّي لا أرجع إلى عيالي أبداً، ثم أخذت أبا جعفر فأدخلته المسجد ووضعت يده على حافة القبر وألصقته به، واستحفظته برسول الله(صلى الله عليه وآله))).

تبرّكهم بآثار بعضهم (عليهم السلام)
1 ـ عن سليمان بن خالد ومحمّد بن مسلم قالا: مضينا إلى الحيرة فاستأذنا ودخلنا إلى أبي عبد الله(عليه السلام) فجلسنا إليه وسألنا عن أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال: ((إذا خرجتم فجزيتم الثويّة والقائم وصرتم من النجف على غلوة أو غلوتين، رأيتم ذكوات بيضاً بينها قبر قد جرفه السيل، ذاك قبر أمير المؤمنين(عليه السلام))). قال: فغدونا من غد فجزنا الثويّة والقائم، وإذا ذكوات بيض فجئناها، فإذا القبر كما وصف قد جرفه السيل، فنزلنا فسلّمنا وصلّينا عنده ثم انصرفنا، فلمّا كان من الغد غدونا إلى أبي عبد الله(عليه السلام) فوصفنا له فقال: ((أصبتم، أصاب الله بكم الرشاد)).
2 ـ عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي عبد الله(عليه السلام)، فمرّ بظهر قبر فنزل فصلّى ركعتين، ثم تقدم قليلاً فصلّى ركعتين، ثم سار قليلاً فنزل فصلّى ركعتين، ثم قال:((هذا موضع قبر أمير المؤمنين(عليه السلام)))، قلت: جعلت فداك، فما الموضعين اللذين صلّيت فيهما؟ قال:(( موضع رأس الحسين(عليه السلام)، وموضع منبر القائم)).
3 ـ كان أهل البيت(عليهم السلام) يتبركون بحجر في بيت فاطمة(عليها السلام)، وعن علي بن موسى الرضا(عليه السلام) قال: ((أنّه ولدت فاطمة(عليها السلام) الحسن والحسين على
ذلك الحجر، أو كانت فاطمة تصلّي إليها)).

التبرّك والاستشفاء بتربة الحسين(عليه السلام)
1 ـ عن أبي اليسع، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا أسمع عن الغسل إذا أتى قبر الحسين(عليه السلام)، قال: أجعله قبلة إذا صلّيت؟ قال: ((تنح هكذا ناحية)). قال: آخذ من طين قبره ويكون عندي أطلب بركته؟ قال:(( نعم))، أو قال: ((لا بأس بذلك)).
2 ـ عن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين(عليه السلام) فينتفع به ويأخذه غيره فلا يتنفع به، فقال: ((لا والله، لا يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلاّ نفعه به)).
3 ـ عن الصادق(عليه السلام): ((إن الله جعل تربة الحسين(عليه السلام) شفاءً من كل داء، وأماناً من كل خوف، فإذا أخذها أحدكم فليقبّلها وليضعها على عينه وليمرّها على جسده)).
4 ـ عن اليقطيني، قال: بعث إليّ أبو الحسن الرضا(عليه السلام) رزم ثياب وغلماناً ـ إلى أن قال ـ، فلمّا أردت أن اعتبئ الثياب رأيت في أضعاف الثياب طيناً، فقلت للرسول ما هذا؟ فقال: ليس توجّه بمتاع إلاّ جعل فيه طيناً من قبر الحسين(عليه السلام)، ثم قال الرسول:

قال أبو الحسن(عليه السلام): ((هو أمان بإذن الله)).

5 ـ سأل رجل أبا عبد الله(عليه السلام)، قال: آخذ من طين قبر الحسين يكون عندي أطلب بركتة؟ قال: ((لا بأس بذلك)).
6 ـ إن الصادق(عليه السلام) مرض فأمر من عنده أن يستأجروا له أجيراً يدعو عند قبر الحسين(عليه السلام)، فوجدوا رجلاً فقالوا له ذلك، فقال: أنا أمضي، ولكن الحسين إمام مفترض الطاعة، وهو إمام مفترض الطاعة! فرجعوا إلى الصادق(عليه السلام) وأخبروه، فقال: ((هو كما قال، ولكن ما عرف أن لله بقاعاً يستجاب فيها الدعاء، فتلك البقعة من تلك البقاع)).
7 ـ عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: ((ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسّده بالتراب، أن يضع مقابل وجهه لبنة من طين الحسين(عليه السلام) ولا يضعها تحت رأسه)).
8 ـ كان لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، فكان إذا حضرت الصلاة صبّه على سجادة وسجد عليه، ثم قال: ((السجود على تربة الحسين(عليه السلام) يخرق
الحجب السبع))(1).

9 ـ عن الصادق جعفر بن محمد(عليهما السلام)، قال: ((إن فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت(عليها السلام) تديرها بيدها، تكبّر وتسبّح، حتى قتل حمزة بن عبد المطلب، فاستعملت تربته وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلمّا قتل الحسين (صلوات الله عليه)، عُدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته لما فيه من الفضل والمزية)).
10 ـ سُئل أبا عبد الله(عليه السلام) عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين(عليه السلام)، والتفاضل بينهما، فقال(عليه السلام): ((السبحة التي هي من طين قبر الحسين(عليه السلام) تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح)).
11 ـ عن الصادق(عليه السلام): ((من أدار الحجير من تربة الحسين(عليه السلام) فاستغفر مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة، وإن مسك السبحة ولم يسبّح بها، ففي كل حبة منها سبع مرات)).
12 ـ عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد(عليهما السلام) يقولان: ((إن الله عوّض الحسين(عليه السلام) من قتله أن الإمامة في ذريته
والشفاء في تربته وإجابة الدعاء عند قبره)).

13 ـ عن ابن عباس، عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه أخبره بقتل الحسين(عليه السلام)إلى أن قال: ((ألا وإن الإجابة تحت قبّته، والشفاء في تربته، والأئمة من ولده)).
14 ـ عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): إنّي رجل كثير العلل والأمراض وما تركت دواء إلاّ تداويت به، فقال لي:((أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي(عليهما السلام)، فإنّ فيه شفاء من كل داء، وأمناً من كل خوف، فإذا أخذته فقل هذا الكلام (اللهمّ إنّي أسألك بحق هذه الطينة، وبحق الملك الذي أخذها، وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حلّ فيها، صلّ على محمّد وآل محمد وأهل بيته، وافعل بي كذا وكذا))).
15 ـ عن محمّد بن مسلم: أنه كان مريضاً، فبعث إليه أبو عبد الله(عليه السلام) بشراب فشربه، فكأنّما نشط من عقال، فدخل عليه فقال: (( كيف وجدت الشراب))؟ فقال: لقد كنت آيساً من نفسي فشربته فأقبلت إليك فكأنّما نشطت من عقال. فقال: (( يا محمد، إن الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي، وهو أفضل ما نستشفي به فلا تعدل به، فإنّا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير)).

16 ـ عن الصادق(عليه السلام): ((حنّكوا أولادكم بتربة الحسين فإنها أمان)).
17 ـ عن الصادق(عليه السلام): (( في طين قبر الحسين(عليه السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر)).
18 ـ عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال:((من أصابه علّة فبدأ بطين قبر الحسين(عليه السلام) شفاه الله من تلك العلّة، إلاّ أن تكون علّة السام)).
19 ـ عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، قال:(( كل طين حرام كالميتة والدم وما اُهلَّ لغير الله به، ما خلا طين قبر الحسين(عليه السلام)، فإنّ فيه شفاء من كل داء)).
20 ـ عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال:((أكل الطين حرام على بني آدم، ما خلا طين قبر الحسين(عليه السلام)، من أكله من وجع شفاه الله)).
21 ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال:(( طين قبر الحسين(عليه السلام) شفاء من كل داء، وأمان من كل خوف، وهو لما أخذ له)).

التبرّك بكسوة الكعبة
1 ـ عن عتبة بن عبد الله، قال: سألت أبا عبد الله(عليه السلام)، عمّا يصل
إلينا من ثياب الكعبة، هل يصلح لنا أن نلبس منها شيئاً؟ قال:(( يصلح للصبيان والمصاحف والمخدّة، يبتغي بذلك البركة إن شاء الله تعالى))(1).

2 ـ عن مروان بن عبد الملك، قال: سألت أبا الحسن(عليه السلام)عن رجل اشترى من كسوة الكعبة شيئاً فاقتضى ببعضه حاجته، وبقي بعضه في يده، هل يصلح بيعه؟ قال:(( يبيع ما أراد، ويهب ما لم يرد، ويستنفع به ويطلب بركته..)).

التبرّك بسؤر المؤمن وفضل وضوئه
1 ـ عن محمد بن اسماعيل رفعه، قال: ((مَن شرب سؤر المؤمن تبركاً به، خلق الله بينهما ملكاً يستغفر لهما حتى تقوم الساعة)).
يتبع
[/center]
furat
furat
عضو فعال
عضو فعال
ذكر عدد المساهمات : 278
العمر : 49
النقاط : 5841
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
السٌّمعَة : 0

التبرك بماااء الفراات Empty رد: التبرك بماااء الفراات

الأربعاء يوليو 02, 2008 5:13 pm
التبرّك بسؤر المؤمن وفضل وضوئه
1 ـ عن محمد بن اسماعيل رفعه، قال: ((مَن شرب سؤر المؤمن تبركاً به، خلق الله بينهما ملكاً يستغفر لهما حتى تقوم الساعة)).
2 ـ عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام): ((في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء)).
3 ـ عن علي(عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ، قال:(( سؤر المؤمن شفاء)).

4 ـ الشرب من فضل وضوء المؤمن فيه شفاء من سبعين داء أدناها الهمّ.

التبرّك بشرب ماء السماء
1 ـ عن حمران، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: اشتكى رجل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال له: ((سل من امرأتك درهماً من صداقها فاشتر به عسلاً فاشربه بماء السماء))، ففعل ما أمر به فبرأ، فسئل أمير المؤمنين(عليه السلام)عن ذلك: أشيء سمعته من النبي(صلى الله عليه وآله)، قال: ((لا، ولكني سمعت الله يقول في كتابه: (فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) وقال: (وَنَزّلْنَا مِنَ السّماءِ مَاءً مُبَارَكاً) فاجتمع الهنيء والمريء والبركة والشفاء، فرجوت بذلك البر))
2 ـ عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وَنَزّلْنَا مِنَ السّماءِ مَاءً مُبَارَكاً قال: (( ليس من ماء في الأرض إلاّ وقد خالطه ماء السماء)).
3 ـ عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام):(( اشربوا ماء السماء فإنّه يطهّر البدن ويدفع الأسقام)). قال الله تبارك وتعالى:
(وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مِنَ السّماءِ مَاءً لِيُطَهّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى‏ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ).

التبرّك بماء الفرات
1 ـ عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال:(( ما أخال أحداً يحنّك بماء الفرات إلاّ أحبّنا أهل البيت...)).
2 ـ عن علي بن الحسين يرفعه، قال: قال أبوعبد الله(عليه السلام): كم بينكم وبين الفرات؟ فأخبرته، فقال:(( لو كان عندنا لأحببت أن آتيه طرفي النهار)).
3 ـ عن سعيد بن جبير، قال: سمعت علي بن الحسين(عليهما السلام)، يقول:(( إن ملكاً من السماء يهبط في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسكاً من مسك الجنة فيطرحها في الفرات، وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه)).

التبرّك بالتراب
1 ـ عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) أنّه كان يترّب الكتاب وقال:(( لا
بأس به)).

2 ـ عن علي بن عطية أنه رأى كتباً لأبي الحسن(عليه السلام) مترّبة.
3 ـ عن الرضا(عليه السلام)، قال:(( كان أبو الحسن يترّب الكتاب)).
4 ـ عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام)عن النبي(صلى الله عليه وآله)، قال:(( باكروا بالحوائج فإنها ميسّرة، وأتربوا الكتاب فإنّه أنجح للحاجة، واطلبوا الخير عند حسان الوجوه)).
ووردت في كتب الحديث عند أهل السنّة أخبار بذلك، منها:
1 ـ إذا كتب أحدكم فليترّبه فإنّه أنجح للحاجة.
2 ـ ترّبوا صحفكم أنجح لها فإن التراب مبارك.
3 ـ إن النبي(صلى الله عليه وآله) بعث إلى أهل قريتين بكتابين يدعوهم إلى الإسلام، فترّب أحد الكتابين ولم يترّب الآخر، فأسلم أهل القرية التي ترّب كتابهم.

4 ـ إذا كتب أحدكم فليترّب كتابه فهو أنجح.
5 ـ إذا كتب أحدكم كتاباً فليترّبه فإن التراب مبارك وهو أنجح للحاجة.
6 ـ إذا كتبت كتاباً فترّبه فإنه أنجح للحاجة والتراب مبارك.
7 ـ ترّبوا الكتاب وسجّوه من أسفله فإنّه أنجح للحاجة.
8 ـ ترّبوا الكتاب فإنّه أعظم للبركة وأنجح للحاجة.
9 ـ ترّبوا الكتاب فإنّه أنجح للحاجة.
هذا وقد وردت الأخبار واستفاضت عن التبرّك بالقرآن، وبشهر رمضان، وبالسحور، وبتراب المدينة وتمرها، وبماء زمزم، وبجبل اُحد وغيرها كثير، ممّا يدل على أهمية موضوع التبرك، لذا نجد المسلمين على اختلاف مشاربهم يبادرون إلى التبرك بكل ما عرفوا فيه البركة يبتغون بذلك التقرّب من الله سبحانه وتعالى وطاعة لأمر النبي(صلى الله عليه وآله)، ولا يخطر على قلب أحدهم بأنه يفعل ذلك تقرباً من الشخص أو الشيء المتبرك به، أو أنه يعتبر عمله هذا
عبادة لهذا الشخص أو الشيء المتبرك به، بل الجميع متصافقون على أن التبرك هو من الأعمال التي يُبتغى بها وجه الله تعالى ولا شيء سواه، وعلى هذا جرت سنّة المسلمين منذ عهد النبي(صلى الله عليه وآله)، والى يومنا هذا، ولم يخالف جمهور المسلمين إلا بعض الشذاذ الذين لا يفقهون كتاب الله، فيتناولون المتشابه منه، ويحرّفون الكلم عن مواضعه ليضلّوا المسلمين متهمين إياهم بالشرك والبدعة، إلاّ أن المسلمين يعلمون جيداً خبث هذه الأساليب وهدفها المنحرف، لذا انبرى جهابذة العلماء من كلا الفريقين (السنّة والشيعة) للردّ على بدع هذه الشرذمة الضالّة، وأبطلوا حججهم بالأدلة الدامغة، وردوا كيدهم إلى نحورهم، وكان في طليعة من تصدّى لأذناب السلفية، هو الشيخ سليمان بن عبد الوهاب ـ وهو الأخ الشقيق لمحمد بن عبد الوهاب حامل لواء هذه البدعة ـ فردّ عليه بكتاب (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)، ثم تلاه غيره من العلماء الغيارى على مصلحة الإسلام في الرد على هذه الفئة ودحض حججها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى