- furatعضو فعال
- عدد المساهمات : 278
العمر : 49
النقاط : 5841
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
السٌّمعَة : 0
اااااالصبر وااااالحلم
الجمعة يونيو 27, 2008 8:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وااااااال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
موضوع الصبر والحلم
إنّ طريق الدعوة والاصلاح والتغيير طريق طويل مليء بالمعوقات والعراقيل ، فلا بدّ وأن يتحلّى من تبنّاه بصفة الصبر ، ولابدّ وان يتحمل التكاليف المترتبة عليه ، وان يصبر على ردود الاَفعال الاجتماعية
والدوافع النفسية التي تدعوه إلى الراحة والهدوء .
فعليه يجب أن يكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر صابراً على طول الطريق ، رغم كثرة المعوقات والمثبطات ؛ يصبر على التكذيب والاستهزاء والاَذى المادي والمعنوي ، ويصبر أمام ضغط النفس التي تروم حب الراحة والسكينة ، وان يصبر على الوحشة في حالة فقدان الناصر والمعين .
قال تعالى : ( وَاصبِر عَلى مَا يَقُولُونَ وَاهجُرهُم هَجراً جَمِيلاً )
وقال تعالى : ( وَاصبِر عَلى مَا أصَابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِن عَزمِ الاُمُورِ )
ولا بدّ من صبرٍ على الشدائد المحيطة بالمصلح والمغيّر ، فقد حدّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الشدائد بقوله : « المؤمن بين خمس شدائد : مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه ، وكافر يقاتله ، وشيطان يضلّه ، ونفس تنازعه » كما أن عليه التصبّر والاستمرار في حركته ، قال تعالى : ( يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ ) وينبغي هنا أن يكون الصابر حليماً حتى ينال احترام وتقدير الآخرين ، ويملك قلوبهم بحلمه .
قال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « بالحلم تكثر الاَنصار .
بالاحتمال والحلم يكون لك النّاس أنصاراً وأعواناً .
أُحْلُمْ تُكْرَمْ .
ضادّوا الغضب بالحلم تحمدوا عواقبكم في كلِّ أمر »
والصبر هو أهم وسائل الاستمرار في الدعوة ، فقد صبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة عشر عاماً على التكذيب والاستهزاء والاَذى ، وصبر على المغريات والمساومات ، وصبر على أذى أهل الكتاب وأذى المنافقين ، وأذى أصحابه في العهد المدني ، وصبر أمير المؤمنين عليه السلام على ازاحته من منصبه ، وصبر الاِمام الحسين عليه السلام في حركته حتّى انه قدّم أولاده وأهل بيته صابراً محتسباً من أجل اعلاء كلمة الله تعالى .
اللهم صل على محمد وااااااال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
موضوع الصبر والحلم
إنّ طريق الدعوة والاصلاح والتغيير طريق طويل مليء بالمعوقات والعراقيل ، فلا بدّ وأن يتحلّى من تبنّاه بصفة الصبر ، ولابدّ وان يتحمل التكاليف المترتبة عليه ، وان يصبر على ردود الاَفعال الاجتماعية
والدوافع النفسية التي تدعوه إلى الراحة والهدوء .
فعليه يجب أن يكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر صابراً على طول الطريق ، رغم كثرة المعوقات والمثبطات ؛ يصبر على التكذيب والاستهزاء والاَذى المادي والمعنوي ، ويصبر أمام ضغط النفس التي تروم حب الراحة والسكينة ، وان يصبر على الوحشة في حالة فقدان الناصر والمعين .
قال تعالى : ( وَاصبِر عَلى مَا يَقُولُونَ وَاهجُرهُم هَجراً جَمِيلاً )
وقال تعالى : ( وَاصبِر عَلى مَا أصَابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِن عَزمِ الاُمُورِ )
ولا بدّ من صبرٍ على الشدائد المحيطة بالمصلح والمغيّر ، فقد حدّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الشدائد بقوله : « المؤمن بين خمس شدائد : مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه ، وكافر يقاتله ، وشيطان يضلّه ، ونفس تنازعه » كما أن عليه التصبّر والاستمرار في حركته ، قال تعالى : ( يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ ) وينبغي هنا أن يكون الصابر حليماً حتى ينال احترام وتقدير الآخرين ، ويملك قلوبهم بحلمه .
قال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « بالحلم تكثر الاَنصار .
بالاحتمال والحلم يكون لك النّاس أنصاراً وأعواناً .
أُحْلُمْ تُكْرَمْ .
ضادّوا الغضب بالحلم تحمدوا عواقبكم في كلِّ أمر »
والصبر هو أهم وسائل الاستمرار في الدعوة ، فقد صبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة عشر عاماً على التكذيب والاستهزاء والاَذى ، وصبر على المغريات والمساومات ، وصبر على أذى أهل الكتاب وأذى المنافقين ، وأذى أصحابه في العهد المدني ، وصبر أمير المؤمنين عليه السلام على ازاحته من منصبه ، وصبر الاِمام الحسين عليه السلام في حركته حتّى انه قدّم أولاده وأهل بيته صابراً محتسباً من أجل اعلاء كلمة الله تعالى .
رد: اااااالصبر وااااالحلم
السبت يونيو 28, 2008 2:41 pm
أحسنت وأجدت بارك الله في جهادك الزينبي
وجزاك الله بنصرة مولانا روحي لتراب نعليه الفداء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى