منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
سالم1966
سالم1966
عضو جديد
عضو جديد
ذكر عدد المساهمات : 30
العمر : 46
النقاط : 5707
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
السٌّمعَة : 1

هام عظمة القرآن الكريم1

الثلاثاء مارس 24, 2009 2:20 am
اعلم أن القرآن الكريم كتاب الله سبحانه وتعالى، أنزله الخالق جل وعلا على نبينا العظيم صلى الله عليه وآله وسلم،
وأنَّ القرآن عظيم ومهيمن على كل الكتب السماوية والأرضية، ومن عظمته أنه كتاب جامع يجمع بين دفتيه المباركة جميع أصول
العلوم العقلية والنقلية، وإن لسان القرآن لسان الفطرة، وإن كانت لغته عربياً مبيّنا.
ذكر السيوطي في جامعية القرآن: أنه يحتوي على الطبّ، وعلم المناظرة، والهندسة، والجبر، والمقابلة، والنجوم، وغيرها. الإتقان 2: 275.
ويرى العلامة الطباطبائي (مضمون حديثه في الميزان 12: 325)، أنه جاء فيه ذكر من العلوم غير علم الدين، فإنه باعتبار ما فيها من الهداية، فإنّ القرآن الكريم كتاب هداية: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}، الإسراء: 9.
فإذا قيل: كل شيء في القرآن الكريم يقصد منه جانب الهداية فيه، فالقرآن تبيان لكل شيء، بيان وتبيان لآياته، ولكل شيء غيره، فلم يكن في القرآن تقصيراً: {...مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ...} الأنعام: 38.
{...وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}، الأنعام: 59.
وقد روى عمر بن قيس عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الامة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلى الله عليه وآله وجعل لكل شيء حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا.
عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إذا حدثتكم بشئ فاسألوني من كتاب الله ، ثم قال في بعض حديثه ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن القيل والقال ، وفساد المال ، وكثرة السؤال ، فقيل له : يا ابن رسول الله أين هذا من كتاب الله ؟ قال : إن الله عزوجل يقول : {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} النساء: 114 وقال: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} النساء: 5. وقال: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} المائدة: 10 1.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قوله: إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد، حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا انزل في القرآن؟ إلا وقد أنزله الله فيه.
وعن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ولكن لا تبلغه عقول الرجال.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسول صلى الله عليه وآله وأنزل إليه الكتاب بالحق وأنتم اميون عن الكتاب ومن أنزله، وعن الرسول ومن أرسله، على حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الامم (أقول: الهَجْعَة: نومة خفيفة من أول الليل، وهي هنا بمعنى الغفلة والجهالة)، وانبساط من الجهل، واعتراض من الفتنة، وانتقاض من المبرم (أي: المحكم، وأشار بانتقاضه إلى زوال ما كان الناس عليه قبلهم من نظام أحوالهم بسبب الشرائع السابقة)، وعمى عن الحق، واعتساف من الجور (الاعتساف: الأخذ على غير الطريق)، وامتحاق من الدين (والامتحاق البطلان)، وتلظي من الحروب (التلظى: اشتعال النار)، على حين اصفرار من رياض جنات الدنيا (وقوله: على حين اصفرار، إلى قوله: أيامها، استعارات وترشيحات لبيان خلو الدنيا حينئذ عن آثار العلم والهداية وما يوجب السعادات الاخروية)، ويبس من أغصانها، وانتثار من وقها، ويأس من ثمرها، واغورار من مائها (إغورار الماء ذهابه في باطن الارض) قد درست أعلام الهدى، فظهرت أعلام الردى (الردى: الهلاك)، فالدنيا متهجمة (في بعض النسخ بتقديم الجيم على الهاء يقال فلان يتجهمني أي يلقانى بغلظة ووجه كريه، وفي اكثر النسخ بتقديم الهاء وهو الدخول بغتة وانهدام البيت ولا يخلوان من مناسبة)، في وجوه أهلها مكفهرة (المكفهر من الوجوه القليل اللحم الغليظ الذي لا يستحيي والمتعبس)، مدبرة غير مقبلة، ثمرتها الفتنة، وطعامها الجيفة، وشعارها الخوف، ودثارها السيف، مزقتم كل ممزق وقد أعمت عيون أهلها، وأظلمت عليها أيامها، قد قطعوا أرحامهم، وسفكوا دمائهم، ودفنوا في التراب الموؤدة بينهم (الموؤدة هي: البنت المدفونة حية وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية لخوف الاملاق أو العار) من أولادهم، يجتاز دونهم طيب العيش (في أكثر النسخ بالجيم والزاي من الاجتياز بمعنى المرور وفي بعض النسخ بالحاء المهملة والزاي من الحيازة وفي بعضها بالخاء المعجمة والراء المهملة أي كان من يختار طيب العيش والرفاهية يجتنبهم ولا يجاورهم وقيل: يعني أرادوا بدفن البنات طيب العيش وفي بعض النسخ: طلب العيش، بدل طيب العيش) ورفاهية خفوض الدنيا (الخفوض جمع الخفض وهو الدعة والراحة والسكون)، لا يرجون من الله ثوابا ولا يخافون والله منه عقابا، حيهم أعمى نجس (بالنون والجيم وفي بعض النسخ بالحاء المهملة من النحوسة) وميتهم في النار مبلس (الابلاس الغم والانكسار والحزن والاياس من رحمة الله تعالى)، فجاءهم بنسخة ما في الصحف الاولى (أي: التوراة والانجيل والزبور وغيرها مما نزل على الانبياء، على نبينا وآله وعليهم السلام)، وتصديق الذي بين يديه، وتفصيل الحلال من ريب الحرام. ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، اخبركم عنه، إن فيه علم ما مضى، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون، فلو سألتموني عنه لعلمتكم.
وعن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أعلم كتاب الله وفيه بدء الخلق، وما هو كائن إلى يوم القيامة، وفيه خبر السماء وخبر الأرض، وخبر الجنة وخبر النار، وخبر ما كان، وخبرما هو كائن، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي..وفيه تبيان كل شيء.
وعن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ونحن نعلمه.
وعن سماعة، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قال: قلت له: أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله؟ أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله. راجع الكافي 1: 59 – 62.
وأما عن طرق علماء الجمهور فقد أخرج المتقي الهندي حديثا عن الديلمي عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، قال: من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن. كنز العمال 1: 548، الحديث: 2454، مؤسسة الرسالة، بيروت.
وهذا يدل على خلود القرآن الكريم، وأنه غضّ جديد لا يُبلى، فإنّه يتماشى مع كل عصر وفي كل مصر، جاء ليقوم الناس بالقسط، وليصنع من الإنسان إنساناً كاملاً في عقيدته وسلوكه وأخلاقه، ليكون خليفة الله في أرضه، تتجلّى فيه أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، وليسعد في الدارين، فالقرآن كتاب هداية وسعادة، ولابد من إثارة علومه ومعارفه – كما ورد في خبر الديلمي عن أنس -بين حين وحين.
وكذلك من الضروري التعمق والتأمل والتمعن في القرآن الكريم، والغور في بحار أنواره لاستخراج كنوزه وخزائنه.
هذا القرآن التدويني العلمي هو كتاب الله الكريم، وإن للقرآن من يترجمه ويبيّن آياته وهو القرآن العيني العملي التطبيقي، أعني الرسول الأكرم والعترة الطاهرة عليهم السلام، ولا يمكن أن يستغنى بأحدهما عن الآخر، بل لابد من التمسك بهما معا، كما ورد في حديث الثقلين – وقد جاء بصيغ عديدة منها -: ((أني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما))، صحيح الترمذي 2: 308. وحديث الثقلين متفق عليه عند الفريقين يتبع
farazdaq
farazdaq
المدير العام
المدير العام
ذكر عدد المساهمات : 1662
العمر : 41
موقك المفضل : منتديات الفرزدق
النقاط : 12938
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
السٌّمعَة : 11
https://farazdaq.yoo7.com

هام رد: عظمة القرآن الكريم1

الثلاثاء مارس 24, 2009 12:15 pm
جزاك الله خير جزاء

مشاركاتك رائعة
صادق التميمي
صادق التميمي
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
ذكر عدد المساهمات : 181
العمر : 35
النقاط : 5945
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
السٌّمعَة : 0

هام رد: عظمة القرآن الكريم1

الأربعاء مارس 25, 2009 3:50 am
احسنت موضيعك جميله بارك الله فيك
avatar
محسن الجندى
عضو جديد
عضو جديد
ذكر عدد المساهمات : 6
العمر : 57
النقاط : 5484
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
السٌّمعَة : 10

هام رد: عظمة القرآن الكريم1

الجمعة مايو 15, 2009 2:06 pm
جزيت خيراونفعنا الله بك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى