منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
سالم1966
سالم1966
عضو جديد
عضو جديد
ذكر عدد المساهمات : 30
العمر : 46
النقاط : 5718
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
السٌّمعَة : 1

هام الإخلاص في العبادة2

الأحد مارس 22, 2009 4:36 pm
مراتب السالكين. وقوله: فان لم تكن تراه، أي إن لم تحصل لك هذه المرتبة من الانكشاف والعيان فكن بحيث تتذكر دائما أنه يراك. وهذا في مقام المراقبة كما قال تعالى: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} الرعد: 33، وقوله تعالى: {إن الله كان عليكم رقيبا}، النساء: 1. والمراقبة مراعاة القلب باشتغاله به والمثمر لهذه االمراقبة هي: تذكر أن الله تعالى مطلع على كل نفس بما كسبت وانه سبحانه عالم بسرائر القلوب وخطراتها فإذا استقر هذا العلم في القلب جذبه إلى مراقبة الله سبحانه دائما وترك معاصيه خوفا وحياء والمواظبة على طاعته وخدمته دائما. وقوله: إن كنت ترى. تعليم لطريق جعل المراقبة ملكة للنفس فتصير سببا لترك المعاصي. والحق أن هذه شبهة عظيمة للحكم بكفر ارباب المعاصي ولا يمكن التخلص منها إلا بالاتكال على عفوه وكرمه سبحانه، ومن هنا يظهر أنه لا يجمع الايمان الحقيقي مع الاصرار على المعاصي.
وعن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا (أي: تركها). الكافي 2: 68، حديث: 4.
وعن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} الرحمن: 46، قال: من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الاعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.
وعن الحسن بن أبي سارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو.
وعن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفا ولا يصلحه إلا الخوف.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام يقول: إنه ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم يزد على هذا. الكافي 2: 70 – 71، حديث: 10 – 13.
فالمخلص العامل والعامل المخلص هو الذي يخاف من ذنوبه ويرجو رحمة ربّه، فهو بين نوري الخوف والرجاء ككفّتي الميزان، لو وزن هذا على هذا لم يزدد، كما ورد في حديث الإمام الصادق عن أبيه الباقر عليهما السلام.
وكذلك أنه يزهد في الدنيا ويتجافى عن دار الغرور، فينشرح صدره للإسلام، وهذا مما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} الأنعام: 125.
قد وردت الرواية الصحيحة أنه لما نزلت هذه الآية الشريفة سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن شرح الصدر ما هو؟ فقال: نور يفذفه الله في قلب المؤمن فيشرح صدره وينفسح، قالوا: فهل لذلك أمارة يعرف بها؟ فقال: نعم، الانابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله. بحار الأنوار 65: 236.
الله الله في الإخلاص فإنّه أشرف نهاية، وهو الغاية، وعبادة المقرّبين، وملاك العبادة وأعلى الإيمان وشيمة أفاضل الناس، وفي إخلاص الأعمال تتنافس أُولي النهى والألباب، وفي الإخلاص يكون الخلاص، وأنه سرّ من أسرار الله سبحانه وتعالى، يستودعه قلب من يحبّ من عباده، وكلمّا أخلصت عملاً بلغت من الآخرة أملاً، وبالإخلاص تتفاضل مراتب المؤمنين، فاعمل لوجه واحد (وهو الله) يكفيك الوجوه كلّها، ولابّد للعبد من خالص النيّة في كلّ حركة وسكون، لأنّه إذا لم يكن هذا المعنى يكون غافلاً والغافلون قد وصفهم الله تعالى، فقال: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} الأعراف: 179.
وما أنعم الله عزّ وجل على عبد أجلّ من أن يكون في قلبه مع الله غيره. فطوبى لمن أخلص لله عمله وعلمه وحبّه وبغضه، وأخذه وتركه وكلامه وصمته وفعله وقوله، والإبقاء على العمل حتّى يخلص أشد من العمل، فأخلص قلبك يكفيك القليل من العمل، إنما يتقبل الله من المخلصين، فأخلصوا أعمالكم لله فإنّه لا يقبل إلا ما خَلَصَ له.
فالعمل كلّه هباء إلا ما أخلص فيه، وضاع من كان له مقصد غير الله، ألا لله الدين الخالص.
فأين الذين أخلصوا أعمالهم لله، وطهّروا قلوبهم لمواضع نظر الله؟! تـــــــم
farazdaq
farazdaq
المدير العام
المدير العام
ذكر عدد المساهمات : 1662
العمر : 41
موقك المفضل : منتديات الفرزدق
النقاط : 12949
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
السٌّمعَة : 11
https://farazdaq.yoo7.com

هام رد: الإخلاص في العبادة2

الأحد مارس 22, 2009 5:00 pm
موضوع رائع وطرح جميل
جزاك الله خيرا
avatar
نور القلوب
عضو جديد
عضو جديد
انثى عدد المساهمات : 12
العمر : 36
النقاط : 5558
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
السٌّمعَة : 0

هام رد: الإخلاص في العبادة2

الأحد مارس 22, 2009 7:53 pm
سالم ما اعرف شو راح اقول
بس انتة مبدع في القضايا الدينية والدنيوية
ننننننننننننننننووووووووووووووووووووووورررررررررررررررررر
مغلسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
صادق التميمي
صادق التميمي
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
ذكر عدد المساهمات : 181
العمر : 35
النقاط : 5956
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
السٌّمعَة : 0

هام رد: الإخلاص في العبادة2

الأربعاء مارس 25, 2009 3:38 am
احسنت وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى