منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
farazdaq
farazdaq
المدير العام
المدير العام
ذكر عدد المساهمات : 1662
العمر : 41
موقك المفضل : منتديات الفرزدق
النقاط : 12950
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
السٌّمعَة : 11
https://farazdaq.yoo7.com

ما هو الرأي الصائب في صيام يوم عاشوراء ؟ Empty ما هو الرأي الصائب في صيام يوم عاشوراء ؟

الإثنين ديسمبر 29, 2008 12:55 pm
ما هو الرأي الصائب في صيام يوم عاشوراء ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي


الرأي الفقهي في صوم عاشوراء :
الرأي المشهور لفقهاء الشيعة و منهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني هو أن صوم يوم عاشوراء [1] لا يحرم بل يكره ـ بمعنى كونه اقلٌ ثواباً ـ و مجرد الامساك فيه حزناً الى ما بعد صلاة العصر ثم الافطار آن ذاك بشربة من الماء هو الأولى .
محاولات يائسة :
هذا و من الملاحظ أن جماعات معروفه بعدائها لأهل البيت ( عليهم السلام ) حاولت و تحاول إبراز يوم عاشوراء بوجه آخر غير الذي هو عليه في أكثر البلاد الاسلامية خاصة الموالية لأهل البيت ( عليهم السلام ) من كونه يوم حزن و عزاء و مصيبة حيث أنه يوم قتل فيه ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و إبن بنته و خامس أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً ، الحسين بن علي ( عليه السلام ) الذي قال فيه جده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) كما رواه محدثوا السنة في صحاحهم و التي منها البخاري و ابن ماجه ، و التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدِهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً ، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ " .
نعم عَمَد أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) تبعاً لبني أمية الى طمس الحقائق و الحيلولة دون فضح ما قامت به العصابة الأموية الحاقدة على الاسلام و النبي ( صلى الله عليه و آله ) و على أهل بيته ( عليهم السلام ) في يوم عاشوراء سنة 61 هجرية بارتكابهم أبشع جريمة بقتلهم الحسين بن علي ( عليه السلام ) و الصفوة الكرام من أبنائه و أصحابه الميامين و قطع رؤوسهم و حملها الى ابن زياد في الكوفة و من بعدها الى يزيد في الشام و أسرهم لزين العابدين و سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) و كذلك سيدات بيت النبوة و الذرية الطاهرة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بأبشع صورة و هم فرحين مستبشرين بفعلتهم العظيمة النكراء ، ساحقين كرامة الاسلام و المسلمين و البيت النبوي .
نعم سعى هؤلاء الى التستر على أفعال هذه العصابة الحاقدة على الاسلام و التغطية على هذه الفضائح الجسيمة و الأفعال الإجرامية من خلال تصوير هذا اليوم ـ يوم عاشوراء ـ يوم صوم و عبادة و أجر و ثواب في محاولة يائسة لإنساء الناس هذه المأساة و صرف أفكارهم عن هذه الذكرى الأليمة التي أوجعت قلب الرسول المصطفى و إبنته الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء .
هذا و إن هذه الجماعات تسعى لما أشرنا إليه من خلال الاستناد الى أحاديث كثيرة منها متناقضة و أخرى موضوعة و مكذوبة .
هذا و من يراجع التاريخ يجد شواهد كثيرة على ما نقول ، و إليك بعضاً منها :
أحاديث موضوعة في فضل صوم يوم عاشوراء :
1 - قال ابن الجوزي : تمذهب قوم من الجهال بمذهب اهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا احاديث فى فضل عاشوراء ... [2] .
2 - و قال ابن الجوزي : ... فمن الاحاديث التى و ضعوا : ... عن الاعرج ، عن ابى هريرة قال : قال رسول الله ان الله عز و جل افترض على بنى اسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشورا ء ، و هو اليوم العاشر من المحرم فصوموه و وسعوا على اهليكم ، فانه من وسع على اهله من ماله يوم عاشورا وسع عليه سائر سنت، ه فصوموه فانه اليوم الذى تاب الله فيه على آدم ، و هو اليوم الذى رفع الله فيه ادريس مكاناً علياً ، و هو اليوم الذي نجى فيه ابراهيم من النار ، و هو اليوم الذي اخرج فيه نوحاً من السفينة ، و هو اليوم الذي انزل الله فيه التوراة على موسى و فدى الله اسماعيل من الذبح ، و هو اليوم الذي اخرج الله يوسف من السجن ، و هو اليوم الذي ردَّ الله على يعقوب بصره ، و هو اليوم الذي كشف الله فيه عن ايوب البلاء ، و هو اليوم الذي اخرج الله فيه يونس من بطن الحوت ، و هو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل ، و هو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم و ما تأخر ، و في هذا اليوم عبر موسى البحر ، و في هذا اليوم انزل الله تعالى التوبة على قوم يونس فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة اربعين سنة .
و اول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشورا ... و اول مطر نزل من السماء يوم عاشورا ، و اول رحمة نزلت يوم عاشورا ، فمن صام يوم عاشورا فكانما صام الدهر كله ، و هو صوم الانبياء ... و من احيا ليلة عاشورا فكانما عبد الله تعالى مثل عبادة اهل السموات السبع ، و من صلى اربع ركعات يقرا في كل ركعة الحمد مرة و خمس مرات قل هو الله احد غفر الله خمسين عاماً ماض ، و خمسين عاماً مستقبل ، و بنى له في الملا الاعلى الف الف منبر من نور ، و من سقى شربة من ماء فكانما لم يعص الله طرفة عين ، و من اشبع اهل بيت مساكين يوم عاشورا مرّ على الصراط كالبرق الخاطف ، و من تصدق بصدقة يوم عاشورا فكانما لم يرد سائلا قط ، و من اغتسل يوم عاشورا لم يمرض مرضاً الا مرض الموت ، و من اكتحل يوم عاشورا لم ترمد عينه تلك السنة كلها ، و من اَمرَّ يده على راس يتيم فكانما برَّ يتامى و لد آدم كلهم [3] .
قال ابن الجوزى : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه و لقد ابدع من وضعه و كشف القناع و لم يستحيى و اتى فيه المستحيل و هو قوله : و اول يوم خلق الله يوم عاشورا و هذا تغفيل من واضعه لانه انما يسمى يوم عاشورا اذا سبقه تسعة .
3 - من يراجع التاريخ يجد أن يوم عاشوراء كان بمثابة وصمة عار على جبين كل أموي على مرِّ العصور ، و كان بنو أمية يشعرون بالذل و الحقارة و المهانة في كل يوم عاشوراء حتى أصحبت حالتهم هذه مثلاً معروفاً ، فكان يقال : أذل من اموي بالكوفة يوم عاشورا " [4] .
موقف أئمة أهل البيت من صوم يوم عاشوراء :
لقد تصدى أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لهذه المؤامرة بإحيائهم يوم عاشوراء كيوم حزن و مصيبة و عزاء و بينوا للناس ما أصاب سبط رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و البيت النبوي و العلوي من الخسارة و الظلم و القتل و التشريد و الأذى ، و إليك بعضاً من أحاديثهم :
1 - رَوى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ حَدَّثَنِي نَجَبَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَطَّارُ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) [5] عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ؟
فَقَالَ : " صَوْمٌ مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ الْمَتْرُوكُ بِدْعَةٌ " .
قَالَ نَجَبَةُ : فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [6] مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ( عليه السلام ) عَنْ ذَلِكَ ، فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ .
ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ صَوْمُ يَوْمٍ مَا نَزَلَ بِهِ كِتَابٌ وَ لَا جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ إِلَّا سُنَّةُ آلِ زِيَادٍ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا " [7] .
2 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى أَخُوهُ ، قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ( عليه السلام ) عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهِ ؟
فَقَالَ : " عَنْ صَوْمِ ابْنِ مَرْجَانَةَ تَسْأَلُنِي ؟!
ذَلِكَ يَوْمٌ صَامَهُ الْأَدْعِيَاءُ مِنْ آلِ زِيَادٍ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَ هُوَ يَوْمٌ يَتَشَأَّمُ بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وَ يَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ ، وَ الْيَوْمُ الَّذِي يَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ لَا يُصَامُ وَ لَا يُتَبَرَّكُ بِهِ ، وَ يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ يَوْمُ نَحْسٌ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ نَبِيَّهُ ، وَ مَا أُصِيبَ آلُ مُحَمَّدٍ إِلَّا فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ فَتَشَأَّمْنَا بِهِ وَ تَبَرَّكَ بِهِ عَدُوُّنَا ، وَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَبَرَّكَ بِهِ ابْنُ مَرْجَانَةَ ، وَ تَشَأَّمَ بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَمَنْ صَامَهُمَا أَوْ تَبَرَّكَ بِهِمَا لَقِيَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَمْسُوخَ الْقَلْبِ وَ كَانَ حَشْرُهُ مَعَ الَّذِينَ سَنُّوا صَوْمَهُمَا وَ التَّبَرُّكَ بِهِمَا " [8] .
3 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [9] عَنْ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ وَ عَاشُورَاءَ مِنْ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ ؟
فَقَالَ : " تَاسُوعَاءُ يَوْمٌ حُوصِرَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) وَ أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِكَرْبَلَاءَ ، وَ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ خَيْلُ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَنَاخُوا عَلَيْهِ ، وَ فَرِحَ ابْنُ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ بِتَوَافُرِ الْخَيْلِ وَ كَثْرَتِهَا ، وَ اسْتَضْعَفُوا فِيهِ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَ أَيْقَنُوا أَنْ لَا يَأْتِيَ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) نَاصِرٌ وَ لَا يُمِدَّهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ ، بِأَبِي الْمُسْتَضْعَفُ الْغَرِيبُ .
ثُمَّ قَالَ : " وَ أَمَّا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَيَوْمٌ أُصِيبَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) صَرِيعاً بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَ أَصْحَابُهُ صَرْعَى حَوْلَهُ عُرَاةً أَ ، فَصَوْمٌ يَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ كَلَّا ! وَ رَبِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ مَا هُوَ يَوْمَ صَوْمٍ ، وَ مَا هُوَ إِلَّا يَوْمُ حُزْنٍ وَ مُصِيبَةٍ دَخَلَتْ عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ يَوْمُ فَرَحٍ وَ سُرُورٍ لِابْنِ مَرْجَانَةَ وَ آلِ زِيَادٍ وَ أَهْلِ الشَّامِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ ، وَ ذَلِكَ يَوْمٌ بَكَتْ عَلَيْهِ جَمِيعُ بِقَاعِ الْأَرْضِ خَلَا بُقْعَةِ الشَّامِ ، فَمَنْ صَامَهُ أَوْ تَبَرَّكَ بِهِ حَشَرَهُ اللَّهُ مَعَ آلِ زِيَادٍ مَمْسُوخُ الْقَلْبِ مَسْخُوطٌ عَلَيْهِ ، وَ مَنِ ادَّخَرَ إِلَى مَنْزِلِهِ ذَخِيرَةً أَعْقَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى نِفَاقاً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ وَ انْتَزَعَ الْبَرَكَةَ عَنْهُ وَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ شَارَكَهُ الشَّيْطَانُ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ " [10] .
و لقد أجاد البحث و التحقيق في هذا الموضوع العلامة الشيخ نجم الدين الطبسي في كتابه المُسمى : صوم عاشوراء بين السنة النبوية و البدعة الاموية ، و لمن أراد المزيد من المعلومات مراجعة الكتاب .
و في الختام نقول : ﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [11] .
[1] يوم عاشوراء بالمد و القصر و هو عاشر المحرم ، و هو اسم إسلامي ، و جاء عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين ، راجع : مجمع البحرين : 3 / 405 .
و هو اليوم الذي وقعت فيه واقعة الطَّف الأليمة التي قُتل فيها سبط النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) ، خامس أصحاب الكساء و ثالث أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) مع جمع من خيرة أبنائه و أصحابه في أرض كربلاء دفاعاً عن الدين الاسلامي و قيمه .
و كانت هذه الواقعة الأليمة في يوم الجمعة العاشر من شهر محرم من سنة 61 هجرية ، الموافق لـ 12 / 10 / 680 ميلادية .
[2] الموضوعات : 2 / 200 .
[3] الموضوعات : 2 / 200 .
[4] مجمع الامثال 2 / 21 ، الرقم ( 1513
[5] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[6] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[7] الكافي : 4 / 146 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[8] الكافي : 4 / 146 .
[9] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[10] الكافي : 4 147 .
[11] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 192 .

جميع حقوق النشر محفوظة ©️ لمركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية 1998 - 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى