منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
عباس الشويلي
عباس الشويلي
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 182
العمر : 52
النقاط : 5836
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
السٌّمعَة : 0

التغريب والاسلمه الى اين Empty التغريب والاسلمه الى اين

الإثنين أغسطس 10, 2009 10:16 pm


مقالة جميلة اعجبتني لاستاذي علي موسى احببت ان اطرحها لكم

التغريب والأسلمة، إلى أين؟ علي موسى الكعبي

اعتاد صديقي أن يطري على التدخل الغربي في شؤون عالمنا الإسلامي، وعلى الهيمنة العلمانية التي اجتازت الحدود فدخلت بلا جواز إلى مخادع العقول قبل مخادع البيوت، لكني وجدته بعد مدة وجيزة قد (تطور) إلى الحد الذي يعدّ الزنا تعبيراً حميماً عن الحب والصداقة، ويحسب العفة والتعفف رجعية فكرية، وتعبيراً عن عقدة نفسية!! متأثراً بما تبثّه بعض القنوات من مسلسلات وبرامج موجهة دفعت (فواتير) حسابها سلفاً. فكان ذلك واعزاً إلى كتابة هذه الأسطر لأهديها إليه، راجياً أن لا يحسبها قطيعة بيني وبينة؛ لأن الاختلاف مهما بلغ لا يفسد في الودّ قضية.

أخي العزيز: إنّ فكر التغريب العلماني هو آفة تفرض على الشعوب، وتدخل إليها من (الشباك) دون إرادتها واختيارها، وتحاول جاهدة أن تسري حيثما أتيحت لها الفرصة ضد الثوابت والأعراف والقوانين والذوق العام في مجتمعنا، وان فكر التغريب يعدّ جبهة صراع خفية تمتلك جيوشاً لا تدرك مناورتها وأهدافها بسهولة.

وهذا الفكر يريد أن يفرض نفسه بالوصاية والإرهاب الفكري واستغلال المناصب والدعم الأجنبي وترويج الأفكار عبر وسائل الاتصال وغيرها، ومع ذلك فهو قد يفشل في أكثر من معترك للصراع، لأن أغلب أطروحاته تعارض الإرادة الشعبية والفطرة التي جُبلت عليها شعوبنا، غير أنه هذه المرة أوجد تيارات تغريبية (مـتأسلمة) مفتونة بالغرب، تمارس عملية تحدّ سافر للقيم والحواجز الشرعية تحت شعار(الأسلمة وأدلجة الدين) التي تهدف فيما تهدف إلى تغيير كثير من البنى الأصيلة والثوابت الراسخة المرتبطة بالدين وأحكامه وقيمه، وصبغها بالصبغة الغربية في محاولة لاستبدالها بقيم طارئة(مستوردة)، وإلباس الدين ثوباً غربياً (حضارياً) على حد زعمهم، مع الخوض في قضايا خطيرة تمس حياة الإنسان وتطلعاته، مثل الحرية والمساواة والعدالة واختلاط الجنسين والحجاب وتعدد الزوجات، والإفتاء في الحلال والحرام في مسائل سماع المنكر وتناول الرجس وممارسة الفحشاء جهاراً نهاراً وغيرها من خطوات الشيطان الهادفة إلى العبث بالقيم والأعراف.

ومارس مروجو (الأسلمة والأدلجة والتغريب) لحد الآن عملية تسطيح ثقافي خطير ينتشر في مختلف وسائل التلقي الإعلامي، ليسوّق مفاهيمه المدمرة التي تلقي بظلالها على مشهد الثقافة في بلادنا، وتلقى أرضية من لدن بعض النخب الثقافية ورعيل من رموز(الضدّ النوعي) المحسوبة على الدين في الأمة، والمرتكسة في فتنة التغريب، ويخشى من سيرورة هذا الإطار المدمر إلى مساحات واسعة قد تشمل مناهج الدراسة في مختلف دور العلم، الأمر الذي سيئول إلى رسوخ مفاهيم خطيرة لا يمكن بحال تغييرها على المدى القريب، وقد ظهرت بعض طلائعها على الناشئة الذين لمسنا بوادر المسخ في شخصيتهم، وتفاهة بعض ممارساتهم، والطمس لهويتهم، مع الانهزام النفسي عن المسائل المركزية للصراع مع الآخر على المستوى الوطني والقومي، تلك المسائل التي تؤكد عمق الهوية والانتماء، وتركّز حالة التعاطي مع ماضي الأمة الحضاري في وجهه المشرق.

فلا بدّ للمعنيين من المتصدين للدين والدولة والمنظمات المدنية من وضع برامج جاذبة لأعزائنا الشباب من شفا حفرة النار إلى ساحل الأمان، والحث على تشريع دساتير تحد من التسلل التغريبي والعلماني بكل أشكاله قبل أن يبَلغ السيْلُ الزُّبى ويجاوزَ الحِزامُ الطَّبْيَيْن.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى