- عباس الشويليعضو نشيط
- عدد المساهمات : 182
العمر : 52
النقاط : 5821
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
السٌّمعَة : 0
مسلم بن عقيل ( ع )
الجمعة يناير 02, 2009 1:55 pm
لما سمع محمد بن الأشعث رجز مسلم بن عقيل الذي اقسم فيه أن يموت ميتة الأحرار وإلا يخدع ولا يغر، انبرى إليه قائلا: انك لا تكذب ولا تخدع إن القوم بنو عمك وليسوا بقاتليك ولا ضاريك0
فلم يعتن به مسلم (ع) وإنما مضى يقاتلهم اعنف القتال ففروا منهزمين من بين يديه واعتلوا فوق بيوتهم يرمونه بالحجارة فأنكر عليهم مسلم ذلك قائلا (ويلكم مالكم ترمونني بالحجارة كما ترمى الكفار وانأ من أهل بيت الأبرار ويلكم أما ترعون حق رسول الله (ص) وذريته؟!)
ولم يستطيعوا مقابلته وضاق بابن الأشعث أمره فصاح بالجيش ذروه حتى اكلمه ودنا منه فخاطبه( يا بن عقيل لا تقتل نفسك أنت امن ودمك في عنقي) 0
ولم يحفل به مسلم( عليه السلام) فانه على علم بان الأشعث لم يمر في تاريخه ولا في تاريخ أسرته أي معنى من معاني الشرف والنبل والوفاء فاندفع يقول له يبن الأشعث لا أعطي بيدي أبدا وانأ اقدر على القتال والله لا كان ذلك ابدا0
وحمل مسلم على ابن الأشعث ففر الجبان يلهث كأنه كلب واخذ العطش القاسي من مسلم مأخذا عظيما فجعل يقول اللهم إن العطش قد بلغ مني 0
حتى تكاثر الجنود عليه وصاح بهم ابن الأشعث أن هذا هو العار والفشل إن تجزعوا من رجل واحد هذا الجزع احملوا عليه باجمعكم حملة واحده فضربه بكير بن حمران الاحمري على شفته العليا وأسرع السيف إلى السفلى حيث أثخن بالجراح وأعياه النزف انهارت قواه وضعف عن المقاومة فوقع أسيرا بأيدي أولئك الأوغاد اللعناء0
فسلاما عليك سيدي وعلى شفتيك المتدليات من اثر السيوف التي طالما تمتمت بكتاب الله 0
فلم يعتن به مسلم (ع) وإنما مضى يقاتلهم اعنف القتال ففروا منهزمين من بين يديه واعتلوا فوق بيوتهم يرمونه بالحجارة فأنكر عليهم مسلم ذلك قائلا (ويلكم مالكم ترمونني بالحجارة كما ترمى الكفار وانأ من أهل بيت الأبرار ويلكم أما ترعون حق رسول الله (ص) وذريته؟!)
ولم يستطيعوا مقابلته وضاق بابن الأشعث أمره فصاح بالجيش ذروه حتى اكلمه ودنا منه فخاطبه( يا بن عقيل لا تقتل نفسك أنت امن ودمك في عنقي) 0
ولم يحفل به مسلم( عليه السلام) فانه على علم بان الأشعث لم يمر في تاريخه ولا في تاريخ أسرته أي معنى من معاني الشرف والنبل والوفاء فاندفع يقول له يبن الأشعث لا أعطي بيدي أبدا وانأ اقدر على القتال والله لا كان ذلك ابدا0
وحمل مسلم على ابن الأشعث ففر الجبان يلهث كأنه كلب واخذ العطش القاسي من مسلم مأخذا عظيما فجعل يقول اللهم إن العطش قد بلغ مني 0
حتى تكاثر الجنود عليه وصاح بهم ابن الأشعث أن هذا هو العار والفشل إن تجزعوا من رجل واحد هذا الجزع احملوا عليه باجمعكم حملة واحده فضربه بكير بن حمران الاحمري على شفته العليا وأسرع السيف إلى السفلى حيث أثخن بالجراح وأعياه النزف انهارت قواه وضعف عن المقاومة فوقع أسيرا بأيدي أولئك الأوغاد اللعناء0
فسلاما عليك سيدي وعلى شفتيك المتدليات من اثر السيوف التي طالما تمتمت بكتاب الله 0
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى