كل سنة وأنت حبيبـــــــــــــــــي
الأحد ديسمبر 07, 2008 8:48 pm
كل سنة وأنت حبيبـــــــــــــــــي ....
من سنين بعيدة ............ .
وفي زمن الإباء والشيم والكرامة ....
في زمن البساطة والكرم والفداء ....
في مكان لا تغيب عنه آي القرآن لا ليلا ولا نهار ..
وبقرب رحم طيبة مباركة ..
وقفت أنتظر مراسم خروج سيد حياتي ..
لأفتح له أبواب قصري ..
وأرفعه تاجا فوق رأسي ..
وأوقع له ميثاق عهدي ..
بتوقيعٍ من حروف أربعة ما زدت عليها يوما ولا أنقصت..
فيا يا قائد حياتي.. إليك ميثاقي وعليه توقيعي............ ......... .... " أ ح ب ك "
" أحــــبك " .. سأوقعها هدية يوم مولدك..
" أحــــبك " .. سأوقعها على دموع الأمس، وعشق اليوم، وسعادة الغد ..
" أحــــبك " .. سأوقعها فوق هامات المآذن، وعلى أعتاب السجدات، وعلى نصل سيوف الشهادة ..
" أحــــبك " .. سأوقعها على طرقات وطني، و فوق هام السماء، وفي رحم البحار..
" أحــــبك ".. سأوقعها على جناح الفراشات.. وعلى ندى الأزهار، وفي قصص الأطفال..
" أحــــبك " .. سأوقعها مع نغمات حفيف الأشجار، وعلى صفحات خرير الأنهار، وعلى تغريد العصافير .. ومع رقيق هبوب النسيم ..
" أحــــبك " .. سأوقعها كلما لمست يدك الطاهرة، وكلما التقت عيوننا، و كلما قبلت ثغر حبيــــبة وفـــــؤاد..
" أحــــبك " هي توقيعي، هي سمتي، هي زينتي، هي كل ما أملك..
فاقبلها مني هدية ميلادك ..
فكل سنة وأنت حــــبيبي وأنا حــــــبيبتك وحـــــبنا ميلادنا.....
أحــــبك .. أحــــبك .. أحــــبك ولا عجب !!
أحــــبك.. وكيف لا أحــــبك.. وأناملك مسحت وجناتي فصيرتني ملكة نساء العالمين ؟
أم كيف لا أحــــبك وقد أشربتني من كأسك، وأطعمتني من يديك، فاخضر عمري، وأينع شبابي، فأصبحت كغصن بانٍ بين رافديك ؟
كيف لا أحبك، وعند أنفاسك أدركت كيف تستند الأماني على كتف البدر، فتنام بسلام وأمان.. فنمت على صدرك، في خيمتك، تحت سماء وطني ؟
كيف لا أحــــبك .. وقد تعلمت أن الإمساك بخيوط الشمس سهل المنال... وأن الإبحار في العيون ممكن لا محال ... وأن السير فوق الغيوم هين المرام ... وأن الجبال وجبروتها تصبح أمام جيوش الحب حفنة من تراب، بل تؤول إلى سراب في سراب ؟
أحــــبك الأمس واليوم وغدا ....
فيا ليت دربي من تربة أقدامك يخضر ..
ويا ليت فستان عرسي من نور وجهك يتألق ..
يا ليت كفني بمسك يديك يضمخ ..
ويا ليت قبري بتلاوة آيك يعمر ..
فادخلْ يا نور عيوني حديقةَ قلبـــي ..
واعبرْ أبوابَ قصري .. وارتفعْ تاجاً فوقَ رأسي
فإليكَ يا قائدَ حيــــــــــــاتي، أقدمُ ميثــــاقَ عـــــــــهدي، بحروفٍ أربـــعٍ أوقعـــــــهُ
.
.
.
.
.
.
.
( أَحِبُّــــــــــكَ )
من سنين بعيدة ............ .
وفي زمن الإباء والشيم والكرامة ....
في زمن البساطة والكرم والفداء ....
في مكان لا تغيب عنه آي القرآن لا ليلا ولا نهار ..
وبقرب رحم طيبة مباركة ..
وقفت أنتظر مراسم خروج سيد حياتي ..
لأفتح له أبواب قصري ..
وأرفعه تاجا فوق رأسي ..
وأوقع له ميثاق عهدي ..
بتوقيعٍ من حروف أربعة ما زدت عليها يوما ولا أنقصت..
فيا يا قائد حياتي.. إليك ميثاقي وعليه توقيعي............ ......... .... " أ ح ب ك "
" أحــــبك " .. سأوقعها هدية يوم مولدك..
" أحــــبك " .. سأوقعها على دموع الأمس، وعشق اليوم، وسعادة الغد ..
" أحــــبك " .. سأوقعها فوق هامات المآذن، وعلى أعتاب السجدات، وعلى نصل سيوف الشهادة ..
" أحــــبك " .. سأوقعها على طرقات وطني، و فوق هام السماء، وفي رحم البحار..
" أحــــبك ".. سأوقعها على جناح الفراشات.. وعلى ندى الأزهار، وفي قصص الأطفال..
" أحــــبك " .. سأوقعها مع نغمات حفيف الأشجار، وعلى صفحات خرير الأنهار، وعلى تغريد العصافير .. ومع رقيق هبوب النسيم ..
" أحــــبك " .. سأوقعها كلما لمست يدك الطاهرة، وكلما التقت عيوننا، و كلما قبلت ثغر حبيــــبة وفـــــؤاد..
" أحــــبك " هي توقيعي، هي سمتي، هي زينتي، هي كل ما أملك..
فاقبلها مني هدية ميلادك ..
فكل سنة وأنت حــــبيبي وأنا حــــــبيبتك وحـــــبنا ميلادنا.....
أحــــبك .. أحــــبك .. أحــــبك ولا عجب !!
أحــــبك.. وكيف لا أحــــبك.. وأناملك مسحت وجناتي فصيرتني ملكة نساء العالمين ؟
أم كيف لا أحــــبك وقد أشربتني من كأسك، وأطعمتني من يديك، فاخضر عمري، وأينع شبابي، فأصبحت كغصن بانٍ بين رافديك ؟
كيف لا أحبك، وعند أنفاسك أدركت كيف تستند الأماني على كتف البدر، فتنام بسلام وأمان.. فنمت على صدرك، في خيمتك، تحت سماء وطني ؟
كيف لا أحــــبك .. وقد تعلمت أن الإمساك بخيوط الشمس سهل المنال... وأن الإبحار في العيون ممكن لا محال ... وأن السير فوق الغيوم هين المرام ... وأن الجبال وجبروتها تصبح أمام جيوش الحب حفنة من تراب، بل تؤول إلى سراب في سراب ؟
أحــــبك الأمس واليوم وغدا ....
فيا ليت دربي من تربة أقدامك يخضر ..
ويا ليت فستان عرسي من نور وجهك يتألق ..
يا ليت كفني بمسك يديك يضمخ ..
ويا ليت قبري بتلاوة آيك يعمر ..
فادخلْ يا نور عيوني حديقةَ قلبـــي ..
واعبرْ أبوابَ قصري .. وارتفعْ تاجاً فوقَ رأسي
فإليكَ يا قائدَ حيــــــــــــاتي، أقدمُ ميثــــاقَ عـــــــــهدي، بحروفٍ أربـــعٍ أوقعـــــــهُ
.
.
.
.
.
.
.
( أَحِبُّــــــــــكَ )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى