منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
furat
furat
عضو فعال
عضو فعال
ذكر عدد المساهمات : 278
العمر : 49
النقاط : 5849
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
السٌّمعَة : 0

مناظرة بين علماء الشيعة والسنة (حديث الثقلين) Empty مناظرة بين علماء الشيعة والسنة (حديث الثقلين)

الثلاثاء مايو 27, 2008 12:46 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وذكر غير هؤلاء من أعاظم علمائكم بأسانيدهم وطرقهم أن النبي (ص) قال: مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، أو: غرق ، أو: هوى، والعبارات شتى، ولعل النبي (ص) قاله كرارا وبعبارات شتى.

وقد أشار الإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى صحة هذا الحديث الشريف في أبيات له نقلها العلامة العجيلي في (ذخيرة المآل):

ولمّا رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل
إذا افترقت في الدين سبعون فرقة ونيفا على ما جاء في واضح النقل
ولم يك ناج منهم غير فرقة فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل
أفي الفرقة الهلاك آل محمـــد أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي
فإن قلت في الناجين فالقول واحد وإن قلت في الهلاك حفت عن العدل
إذا كان مولى القوم منهم فإنني رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي
رضيت عليا لي إماما ونسله وأنت من الباقين في أوسع الحل
فلا يخفى على من أمعن ونظر في هذه الأبيات لعرف تصريح الشافعي وهو إمام أهل السنة والجماعة، بأن آل محمد (ص) ومن تمسك بهم هم الفرقة الناجية وغيرهم هالكون، وفي وادي الضلالة تائهون!!

فحسب أمر النبي الكريم (ص) وهو كما قال الله الحكيم: (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)(37).

الشيعة يتمسكون بآل محمد الأطهار وعترته الأبرار، ويتوسلون بهم إلى الله سبحانه، هذا من جانب.

ومن جانب آخر فقد خطر الآن ببالي، بأن الناس إذا كانوا لا يحتاجون إلى وسيلة للتقرب إلى ربهم عز وجل والاستعانة به، وإنه من توسل بأحد إلى الله تعالى فقد أشرك.

فلماذا كان عمر بن الخطاب ـ وهو الفاروق عندكم ـ يتوسل ببعض الناس إلى الله سبحانه في حالات الشدة والاضطرار؟!

الحافظ: حاشا الفاروق عمر رضي الله عنه من هذا العمل، إنه غير ممكن!! وإني لأول مرة أسمع هذه الفرية على الخليفة! فلا بد أن تبينوا لنا مصدر هذا القول حتى نعرف صحته وسقمه.

قلت: كما ورد في كتبكم المعتبرة: أن الفاروق كان في الشدائد يتوسل إلى الله سبحانه بأهل بيت النبي وعترته الطاهرة، وقد تكرر منه هذا العمل في أيام خلافته عدة مرات، ولكني أشير إلى اثنين منها حسب اقتضاء المجلس:

1ـ نقل ابن حجر في كتابه الصواعق بعد الآية: 14، في المقصد الخامس، أواسط الصفحة: 106، قال:

وأخرج البخاري أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس وقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد (ص) إذا قحطنا فتسقينا، وإنا كنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون.

قال ابن حجر: وفي تاريخ دمشق: إن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا. فقال عمر: لأستسقينّ غدا بمن يسقيني الله به، فلما أصبح غدا للعباس فدق عليه الباب، فقال: من؟ قال: عمر قال: ما حاجتك؟ قال: أخرج حتى نستسقي الله بك. قال: اجلس.

فأرسل إلى بني هاشم أن تطهروا وألبسوا من صالح ثيابكم، فأتوه، فأخرج طيبا فطيبهم، ثم خرج وعلي عليه السلام أمامه بين يديه والحسن عن يمينه والحسين عن يساره وبنو هاشم خلف ظهره.

فقال: يا عمر! لا تخلط بنا غيرنا. ثم أتى المصلى فوقف، فحمد الله وأثنى عليه. وقال: اللهم إنك خلقتنا ولم تؤامرنا، وعملت ما نحن عاملون قبل أن تخلقنا، فلم يمنعك علمك فينا عن رزقنا، اللهم فكما تفضلت في أوله، تفضل علينا في آخره.

قال جابر: فما برحنا حتى سحت السماء علينا سحا، فما وصلنا إلى منازلنا إلا خوضا.

فقال العباس: أنا المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى ابن المسقى. خمس مرات، أشار إلى أن أباه عبد المطلب استسقى خمس مرات فسُقي(38).

2ـ في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد(39) قال:

وروى عبد الله بن مسعود: إن عمر بن الخطاب خرج يستسقي بالعباس، فقال: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبر رجاله، فإنك قلت وقولك الحق: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة.....)(40) فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد دنونا به إليك مستشفعين ومستغفرين.

ثم أقبل على الناس فقال: (استغفروا ربكم إنه كان غفارا)(41) إلى آخره.

انتهى نقل ابن أبي الحديد.

فهذا عمل الخليفة، يتوسل ويتقرب بعم النبي (ص) إلى الله سبحانه ، وما اعترض عليه أحد من الصحابة، ولا يعترض اليوم أحد منكم على عمله، بل تحسبون أعماله حجة فتقتدون به، ولكنكم تعارضون الشيعة لتوسلهم بآل محمد (ص) وعترته، وتنسبون عملهم إلى الكفر والشرك والعياذ بالله!!

فإذا كان التوسل بآل محمد (ص) والاستشفاع بعترته الهادية عند الله عز وجل شرك، فحسب رواياتكم فإن الخليفة الفاروق يكون مشركا كافرا، وإذا تدفعون عنه الشرك والكفر، ولا تقبلون نسبته إليه، بل تصححون عمله وتدعون المسلمين إلى الاقتداء به، فعمل الشيعة وتوسلهم بآل محمد (ص) أيضا ليس بشرك، بل حسن صحيح.

وعلى هذا يجب أن تستغفروا ربكم من هذه الافتراءات والاتهامات التي تنسبونها لشيعة آل محمد (ص) وتكفرونهم وتقولون إنهم مشركون.

ويجب عليكم أن تنبهوا جميع أتباعكم وعوامكم الجاهلين على أنكم مخطئين في اعتقادكم بالنسبة للشيعة، فهم ليسوا بمشركين، بل هم مؤمنون وموحدون حقا.

أيها الحاضرون الكرام والعلماء الأعلام! إذا كان عمر الفاروق مع شأنه ومقامه الذي تعتقدون به له عند الله سبحانه، وأهل المدينة، مع وجود الصحابة الكرام فيهم، دعاؤهم لا يستجاب إلا أن يتوسلوا بآل محمد (ص) ويجعلوهم الواسطة والوسيلة بينهم وبين الله عز وجل حتى يجيب دعوتهم ويسقيهم من رحمته، فكيف بنا؟! وهل يجيب الله سبحانه دعوتنا من غير واسطة وبلا وسيلة؟!

فآل محمد (ص) وعترته في كل زمان هم وسائل التقرب إلى الله تعالى ، وبهم ـ أي بسببهم وبشفاعتهم ودعائهم ـ يرحم الله عباده.

فهم ليسوا مستقلين في قضاء الحوائج وكفاية المهام، وإنما الله سبحانه هو القاضي للحاجات والكافي للمهمات، وآل محمد (ص) عباد صالحون وأئمة مقربون ، لهم جاه عظيم عند ربهم، وهم شفعاء وجهاء عند الله عز وجل، منحهم مقام الشفاعة بفضله وكرمه، فقد قال سبحانه: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)(42).
farazdaq
farazdaq
المدير العام
المدير العام
ذكر عدد المساهمات : 1662
العمر : 41
موقك المفضل : منتديات الفرزدق
النقاط : 12949
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
السٌّمعَة : 11
https://farazdaq.yoo7.com

مناظرة بين علماء الشيعة والسنة (حديث الثقلين) Empty رد: مناظرة بين علماء الشيعة والسنة (حديث الثقلين)

الثلاثاء مايو 27, 2008 5:13 pm
بوركت اخي الفرات  
موضوع شيق  ومفيد
ننتظر منك المزيد

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى