الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخولكأس القارات ومشوارنا الكروي
2 مشترك
عباس الشويليعضو نشيط
عدد المساهمات : 182
العمر : 52
النقاط : 5816
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
السٌّمعَة : 0
كأس القارات ومشوارنا الكروي
الأربعاء أبريل 29, 2009 9:01 pm
((بطولة كأس القارات ومشوارنا الكروي))
لم يبق على مشوار كاس القارات في جنوب أفريقيا إلا أسابيع قليلة ،ويدخل منتخبنا الكروي أول تجربة تاريخية في تاريخ الكرة العراقية كونه يمثل بطلا لأكبر قارة في العالم ،ويعلم جميع المتابعين للمشهد الكروي أن مهمة نسور الرافدين ستكون صعبة وعسيرة وفق الظروف القاسية التي حلت بالكرة العراقية اثر تدهور الواقع الرياضي وانعكاس غياب التخطيط وقلة الدعم المادي بتشكيلته الشبابية، قدم مستوى مقبولا وأداء طيبا كون أن معظم عناصره تلعب لأول مرة في المنتخب ،وتحاول إثبات الوجود وتحاول ترسيخ أقدامها للمستقبل ,وهو ما أدركه الكابتن شنيشل ووضعه في حساباته ، وهذا الكلام صحيح لاغبار عليه ، ولكن من جانب آخر، يجب أن نضع في حسابتنا ،وعلى الرغم من أن مشاركتنا هذه في بطولة تعد انجازا ضخما كون أننا منذ انجاز كاس العالم في المكسيك عام 1986 غاب عنا أفق المشاركة الدولية وانحسر مشاركتنا في البطولات الأسيوية فقط ،مما يمثل لنا وقفة و محطة جديدة فبطولة القارات ستكون انطلاقة أمام العالم وهو يشاهد منتخبنا الكروي لأول مرة وهو يخوض غمار البطولة أمام فرق عريقة وقوية ورائدة في كرة القدم ،أن هذه المشاركة التي سنخوض غمارها محفوفة بعراقيل و مصاعب كثيرة عرفها جميع المتابعين للمشهد الكروي في بلادنا وحتى استعدادنا والى الآن لم يكن ذاك الاستعداد و التخطيط الدقيق بسب غياب عنصري التخطيط السليم والاستعداد المبرمج وهو كحال كل البطولات التي اشتركنا فيها،, يبقى أن نقول : أن القرعة وقفت بجنبنا هذه المرة و أوقعتنا في مجموعة جنبتنا لقاء فرق عريقة كالبرازيل وايطاليا إلا أن هذا لا يمنع من أننا سنلاقي مدارس مختلفة في الأداء والتطور وخصوصا اللقاء المرتقب مع بطل أوربا الفريق الأسباني،والحق يقال: إن منتخبنا الحالي أننا أمام فرق قوية ومتجانسة، ونحن سندخل البطولة بفريق فتي يحتاج إلى الخبرة اللازمة، والوعي الكبير،والسيطرة على زمام الأمور في بطولة كبيرة كهذه ،وهذا شيء غير خاف على المدرب الوطني السيد شنيشل فلابد من الاستعانة بمجموعة من اللاعبين المحترفين الذين أكيدا أن مفكرة السيد شنيشل لن تتخلى عن البعض منهم في حساباتها وأصبحت مهمة تطعيم المنتخب ضرورة ملحمة، فأسماء كهوار الملا محمد ، ونشأت أكرم ،وعلي حسين رحيمة ،وقصي منير ستخلق نوعا من التجانس بين خيرة المحترفين، وأداء الشباب يمكن أن نصل فيه إلى مرحلة التوازن المطلوبة التي هي من ضروريات المشاركات الكبيرة ،فنحن أمام دعوة مفتوحة نوجها إلى الكابتن القدير شنيشل والذي قبل مهمة صعبة في ظروف حرجة وصعبة راجيا منه أن يمد يد الترحيب لمن يسعون ويقدرون مصلحة الوطن الكبرى؟ ويجعلون الاحتراف خدمة لتطوير الكرة العراقية وليس ملء الجيوب ، ولايفهم من كلامي أني اويد عودة جميع المحترفين كلا إطلاقا بل الميزان الحقيقي للعودة بيد المدرب شنيشل وهو اعرف بالمصلحة والمهمة !!ويبقى أن نقول إن اغلب المراقبين و المتابعين المنتخب الجديد قد رأى وشاهد بصمات اللقاءين الماضين مع السعودية وكوريا الجنوبية والتي زرعت فينا الأمل بان التخطيط وعقلية السيد شنيشل تتحكم في الأمور بصورة ناضجة تبعث الارتياح بتقديم عطاء وسيمفونية كروية جديدة في جنوب إفريقيا، وختاما نشد أزر مدربنا الكروي في خطواته الجريئة وتسهيل مهمة كون الرجل أهلا لها وبجدارة .
لم يبق على مشوار كاس القارات في جنوب أفريقيا إلا أسابيع قليلة ،ويدخل منتخبنا الكروي أول تجربة تاريخية في تاريخ الكرة العراقية كونه يمثل بطلا لأكبر قارة في العالم ،ويعلم جميع المتابعين للمشهد الكروي أن مهمة نسور الرافدين ستكون صعبة وعسيرة وفق الظروف القاسية التي حلت بالكرة العراقية اثر تدهور الواقع الرياضي وانعكاس غياب التخطيط وقلة الدعم المادي بتشكيلته الشبابية، قدم مستوى مقبولا وأداء طيبا كون أن معظم عناصره تلعب لأول مرة في المنتخب ،وتحاول إثبات الوجود وتحاول ترسيخ أقدامها للمستقبل ,وهو ما أدركه الكابتن شنيشل ووضعه في حساباته ، وهذا الكلام صحيح لاغبار عليه ، ولكن من جانب آخر، يجب أن نضع في حسابتنا ،وعلى الرغم من أن مشاركتنا هذه في بطولة تعد انجازا ضخما كون أننا منذ انجاز كاس العالم في المكسيك عام 1986 غاب عنا أفق المشاركة الدولية وانحسر مشاركتنا في البطولات الأسيوية فقط ،مما يمثل لنا وقفة و محطة جديدة فبطولة القارات ستكون انطلاقة أمام العالم وهو يشاهد منتخبنا الكروي لأول مرة وهو يخوض غمار البطولة أمام فرق عريقة وقوية ورائدة في كرة القدم ،أن هذه المشاركة التي سنخوض غمارها محفوفة بعراقيل و مصاعب كثيرة عرفها جميع المتابعين للمشهد الكروي في بلادنا وحتى استعدادنا والى الآن لم يكن ذاك الاستعداد و التخطيط الدقيق بسب غياب عنصري التخطيط السليم والاستعداد المبرمج وهو كحال كل البطولات التي اشتركنا فيها،, يبقى أن نقول : أن القرعة وقفت بجنبنا هذه المرة و أوقعتنا في مجموعة جنبتنا لقاء فرق عريقة كالبرازيل وايطاليا إلا أن هذا لا يمنع من أننا سنلاقي مدارس مختلفة في الأداء والتطور وخصوصا اللقاء المرتقب مع بطل أوربا الفريق الأسباني،والحق يقال: إن منتخبنا الحالي أننا أمام فرق قوية ومتجانسة، ونحن سندخل البطولة بفريق فتي يحتاج إلى الخبرة اللازمة، والوعي الكبير،والسيطرة على زمام الأمور في بطولة كبيرة كهذه ،وهذا شيء غير خاف على المدرب الوطني السيد شنيشل فلابد من الاستعانة بمجموعة من اللاعبين المحترفين الذين أكيدا أن مفكرة السيد شنيشل لن تتخلى عن البعض منهم في حساباتها وأصبحت مهمة تطعيم المنتخب ضرورة ملحمة، فأسماء كهوار الملا محمد ، ونشأت أكرم ،وعلي حسين رحيمة ،وقصي منير ستخلق نوعا من التجانس بين خيرة المحترفين، وأداء الشباب يمكن أن نصل فيه إلى مرحلة التوازن المطلوبة التي هي من ضروريات المشاركات الكبيرة ،فنحن أمام دعوة مفتوحة نوجها إلى الكابتن القدير شنيشل والذي قبل مهمة صعبة في ظروف حرجة وصعبة راجيا منه أن يمد يد الترحيب لمن يسعون ويقدرون مصلحة الوطن الكبرى؟ ويجعلون الاحتراف خدمة لتطوير الكرة العراقية وليس ملء الجيوب ، ولايفهم من كلامي أني اويد عودة جميع المحترفين كلا إطلاقا بل الميزان الحقيقي للعودة بيد المدرب شنيشل وهو اعرف بالمصلحة والمهمة !!ويبقى أن نقول إن اغلب المراقبين و المتابعين المنتخب الجديد قد رأى وشاهد بصمات اللقاءين الماضين مع السعودية وكوريا الجنوبية والتي زرعت فينا الأمل بان التخطيط وعقلية السيد شنيشل تتحكم في الأمور بصورة ناضجة تبعث الارتياح بتقديم عطاء وسيمفونية كروية جديدة في جنوب إفريقيا، وختاما نشد أزر مدربنا الكروي في خطواته الجريئة وتسهيل مهمة كون الرجل أهلا لها وبجدارة .
farazdaqالمدير العام
- عدد المساهمات : 1662
العمر : 41
موقك المفضل : منتديات الفرزدق
النقاط : 12927
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
السٌّمعَة : 11 
رد: كأس القارات ومشوارنا الكروي
الخميس أبريل 30, 2009 9:36 pm
أن شاء الله يفوز العراق
حتى تدخل الفرحة بيوت العراقيين من جديد
أشكر جهودك الرائعة
حتى تدخل الفرحة بيوت العراقيين من جديد
أشكر جهودك الرائعة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
