منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الفرزدق
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الفرزدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 يوماً يهمس بعطر نسماته ويغفو بروح ورد ................. وبعبق مسك وكادي سلام سلـــــــيم وارق من النســــيم ................. بكل مافي في السماء من طــــــير ................. وبعدد ماجا النهار وراح الليل ................. بكل شوق الصحاري للأمطار ................. بكل ما في الأرض من أشجار ................. وعدد مانزل عليها من أمطار ................. بعدد مانبت الشجر والورد والزهــر ................. وبعدد ماطلع القــــــمر ................. وبعدد مانور الــــــــبدر ................. بعدد ما رفف الطير وغرد الكروان وغنى الحمام واليمــــــام .................  أهلا وسهلا بكم معانا وفي أنتظار نثر عبير حروفكم                                                                          

اذهب الى الأسفل
سالم1966
سالم1966
عضو جديد
عضو جديد
ذكر عدد المساهمات : 30
العمر : 46
النقاط : 5705
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
السٌّمعَة : 1

هام موضوع حول المرأة

الإثنين مارس 16, 2009 11:19 pm
وردني سؤال من إحدى الأخوات تقول فيه بالنص، والكلمة التي بين قوسين تصحيح للكلمة:

صح الدين يقول: غيرت (غيرة) المرئة (المرأة) حرام وغيرت (غيرة) الرجل حلال، ويقول النساء مكانهن البيت، واطاعت (إطاعة) الرجل وتربيت (تربية) الاطفال، ليش المرئة مضلومة (المرأة مظلومة)، ليش هية (هي) ما عدهة (عندها) قلب مثل الرجل، ولا عدهة (عندها) مشاعر ولا رئي (رأي).

أقول: أولاً: حول الغيرة

فقد وردت أحاديث كثيرة عن طريق الفريقين حول غيرة الرجال وغيرة النساء، وإليك قسم منها مختصرا:

ملاحظة: كلمة (وآله) لم ترد في كتب علماء الجمهور ولهذا وضعتها بين قوسين.

قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها والاستغفار لها فذكرها ذات يوم واحتملتني الغيرة إلى أن قلت قد عوضك الله من كبيرة السن قالت: فرأيت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم غضب غضبا سقط في جلدي فقلت في نفسي اللهم إنك إن أذهبت عني غضب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لم أذكرها بسوء ما بقيت فلما رأى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الذي قد لقيت قال كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقت مني الولد إذ حرمتيه مني فغدا بها علي وراح شهرا.

عن عائشة قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أمرأة فأتي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بطعام فجعل يأكل من الطعام ويضع بين يديها فقلت يا رسول الله لا تغمر يديك فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد أو حفظ العهد من الإيمان ولما ذكر خديجة أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فقلت يا رسول الله قد أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم قال ما ذنبي أن رزقها الله مني الولد ولم يرزقك قلت والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير. رواه الطبراني في كتابه المعجم الكبير 23: 13- 15. وغيره من علماء الجمهور.

لاحظي: (واحتملتني الغيرة)، (أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة)، فهنا يغضب رسول الله صلى الله عليه وآله، فغضب الرسول دلالة على أن الغيرة شيء مذموم عند النساء.

عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام قال: ليس الغيرة إلا للرجال وأما النساء فإنما ذلك منهن حسد والغيرة للرجال ولذلك حرم الله على النساء إلا زوجها وأحل للرجال أربعا وإن الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجال معها ثلاثا.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل لم يجعل الغيرة للنساء وإنما تغار المنكرات منهن، فأما المؤمنات فلا، إنما جعل الله الغيرة للرجال لأنه أحل للرجال أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية.

عن عبد الرحمن بن الحجاج رفعه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله قاعد إذ جاءت امرأة عريانة حتى قامت بين يديه، فقالت: يارسول الله إني فجرت فطهرني قال: وجاء رجل يعدو في أثرها وألقى عليها ثوبا، فقال: ما هي منك؟ فقال: صاحبتي يا رسول الله خلوت بجاريتي فصنعت ما ترى، فقال: ضمها إليك، ثم قال: إن الغيراء (الغيراء فعلاء من الغيرة) لا تبصر أعلى الوادي من أسفله.

أقول: المقصود هنا أن المرأة عندما تصيبها الغيرة تفقد صوابها ولا تبصر طريقها.

عن جابر قال: قال أبو جعفر (الباقر) عليه السلام: غيرة النساء الحسد والحسد هو أصل الكفر إن النساء إذا غرن غضبن وإذا غضبن كفرن إلا المسلمات منهن.

عن خالد القلانسي قال: ذكر رجل لابي عبد الله (الصادق) عليه السلام امرأته فأحسن عليها الثناء، فقال له أبو عبد الله (الصادق) عليه السلام: أغرتها (أي تزوجت عليها أو تسريت – تمتعت -) قال: لا، قال: فأغرها فأغارها فثبتت، فقال لابي عبد الله (الصادق) عليه السلام: إني قد أغرتها فثبتت، فقال: هي كما تقول.

هنا الإمام الصادق يؤكد أن ثناء الرجل على زوجته كان في محله، باعتبار أنه امتحنها عمليا، حيث أغارها (أُصيبت بالغيرة) فثبتت وصبرت ولم تأخذها غيرتها إلى المهالك.

عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبد الله (الصادق) عليه السلام: المرأة تغار على الرجل تؤذيه، قال: ذلك من الحب.
ـــــــــــــ


ثانيا: حول المرأة:

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} الأحزاب: 35.

فهنا لم يفرق القرآن بينهما في الوصف وفي الجزاء والثواب.

أما في بعدها الرسالي وعن مفاهيم الرسالة، وعقائدها، وهو بعد الهوية والشخصية الإنسانية الكاملة للمرأة، عندما تقارن مع الرجل، فهناك كلام ورأي وتوجهات في المجتمع، وفهم حقيقة الإنسان ومعرفته، وهو: هل إن المرأة من حيث الهوية والشخصية الإنسانية مساوية للرجل، أم أنها مخلوق أدنى منه؟

فنحن نرى أن بعض المذاهب والآراء والتوجهات أفرطت في هذا الأمر حتى كادت تخرجها من دائرة الإنسانية إلى دائرة الشيطانية، أي تضعها في ذلك الصراط والمنهج.

وكثير من المذاهب والآراء والتوجهات ترى أن المرأة بحسب الدرجة الإنسانية هي دون الرجل، وأن هوية الرجل الإنسانية أعلى وأسمى من المرأة.

أما الإسلام فإنه يرى أن المرأة مساوية للرجل في الهوية الإنسانية، ولذلك كانت الواجبات بين الرجل والمرأة مشتركة، وفرص القربى من الله سبحانه وتعالى، والتكامل في المسيرة والمصير إلى الله تعالى هي فرص متكافئة بين الرجل والمرأة – كما ورد في الآية 35 من سورة الأحزاب التي ذكرناها سابقا - وكذلك الحساب والعقاب والعتاب مشترك، إلى غير ذلك مما نشاهده في النظرية الإسلامية.

ولكن تبقى القضية وكأنها نظرية، فبعض الناس يتوقف ويتأمل في استعاب وتصديق هذه النظرية، ولكن عندما يجد مثالاً خارجيا:

نجد أن كتاب الله العزيز يذكر لنا ويضرب مثلا للذين كفروا، ثم يضرب مثلا للذين آمنوا – ولا يخفى علينا أن عنوان الذين كفروا والذين آمنوا لا يختص بجماعة من الناس دون أخرى، وإنما هو عنوان يرتبط يكل من الصنفين من الكفار والمؤمنين، سواء كانوا رجالا أم نساء، شبابا أم كبارا، من أهل العلم والمعرفة كانوا، أم من العامة وأصناف الناس – فان القرآن الكريم يتحدث ويضرب مثلا لهذين الصنفين من الناس ويجعله في المـرأة: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِـحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُـلَا النَّارَ مَـعَ الدَّاخِلِينَ} التحريم: 10. فهنا يضرب الله سبحانه وتعالى مثلا للذين كفروا بهانين المرأتين. ثم يضرب مثلا للذين آمنوا بامرأتين – أيضا – إحداهما امرأة فرعون: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} التحريم: 11، والأخرى مريم بنت عمران: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} التحريم: 12.

وكذلك عندما نجد مثالا خارجيا كفاطمة الزهراء عليها السلام في هويتها الإنسانية، يتبين أن هناك امرأة كاملة، بحيث يتصور ويتعقل المساواة في أصل الخلقة.

وهناك بعد آخر في الجانب الرسالي، وهو يرتبط بمهمة المرأة وموقعها في تقسيم العمل، ومجالات النشاط والحركة في المجتمع، لأن الإسلام الذي جاء لتنظيم حياة الإنسان وجد أمامه رجلا وامرأة، فقسم العمل والنشاط بينهما، ووضع في هذا التقسيم مهمات على الرجل – في الغالب تكون هذه المهمات خارج البيت – ومهمات على المرأة، تكون غالبا داخل البيت.

وفي هذا الجانب الذي يرتبط بتجسيد مهمة المرأة ومسؤوليتها الأساسية في المجتمع، يمكن أن نرى في سلوك فاطمة الزهراء وعملها ونشاطها أبعادا كثيرة جداً تستحق دراسة اجتماعية ترتبط بالفهم الإسلامي لتنظيم المجتمع الإنساني وتقسيم النشاطات في هذا المجتمع.

إننا نجد في عالمنا اليوم كيف تختلط هذه المفاهيم، بحيث يصبح الموضوع شائكا وغير واضح في مقام التعامل، ولو لاحظنا – من خلال دراسة معمقة – قضية فاطمة الزهراء كحالة ذات طابع اجتماعي يمكن أن نفهم عملية التقسيم.

ويذكر في بعض النصوص – مع قطع النظر عن كيفية تفسيره، ولا أريد أن أدخل في هذا الجانب – أنه وقع خلاف بين فاطمة الزهراء، والإمام علي، في تقسيم الأعمال والواجبات بينهما، وتحاكما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فحكم رسول الله صلى الله عليه وآله: أن الأعمال دون الباب – أي في داخل البيت – تكون من شأن فاطمة الزهراء، والأعمال خارج الدار من شأن عليٍّ، علما أن هذا الموضوع فيه تفصيل وتفسير وشرح لا مجال له الآن.

وقد ورد عن الباقر عليه السلام: قال: ((تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في الخدمة، فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب، وقضى على علي ما خلفه. قال: فقالت فاطمة: فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله باكفائي رسول الله صلى الله عليه وآله تحمل رقاب الرجال)).

فإن هذا النوع من التقسيم مشترك في الأسرة، التي هي جماعة تجسد في تعاونها وعلاقاتها وارتباطاتها ونشاطاتها اللبنة الأُولى في المجتمع الإنساني العام. وهذا التقسيم، يعطينا خطا في فهم النشاطات بين الرجل والمرأة، وهذا البعد لابد أن ندرسه على ضوء مدرسة أهل البيت عليهم السلام في هذا المجال، على ما يمكن أن نسميه: (علاقات المرأة والرجل) وإدارة الأسرة وتقسيم العمل الاجتماعي بصورة عامة.
farazdaq
farazdaq
المدير العام
المدير العام
ذكر عدد المساهمات : 1662
العمر : 41
موقك المفضل : منتديات الفرزدق
النقاط : 12936
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
السٌّمعَة : 11
https://farazdaq.yoo7.com

هام رد: موضوع حول المرأة

الإثنين مارس 16, 2009 11:50 pm

الله يعطيك الف الف عافية والله يحميك ويحفظك
الله ينور لك قلبك بالايمان وطاعة الرحمن
الله لا يحرمنا من ابداعك الرائع
في انتظار جديدك الرائع
avatar
woman1983
عضو جديد
عضو جديد
انثى عدد المساهمات : 1
العمر : 41
النقاط : 5531
تاريخ التسجيل : 15/03/2009
السٌّمعَة : 0

هام رد: موضوع حول المرأة

الثلاثاء مارس 17, 2009 1:07 am
الله يعطيك الف الف عافية والله يحميك ويحفظك
الله ينور لك قلبك بالايمان وطاعة الرحمن
الله لا يحرمنا من ابداعك الرائع
في انتظار جديدك الرائع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأنا أقول كذلك يا أخي العزيز سالم على هذا الموضوع القيم، وقد أجبت عليه بشكل رائع ومميز، ننتظر المزيد من إبداعاتك.
صادق التميمي
صادق التميمي
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
ذكر عدد المساهمات : 181
العمر : 35
النقاط : 5943
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
السٌّمعَة : 0

هام رد: موضوع حول المرأة

الثلاثاء مارس 17, 2009 4:14 am
تسلم يا خي العزيز
سالم1966
سالم1966
عضو جديد
عضو جديد
ذكر عدد المساهمات : 30
العمر : 46
النقاط : 5705
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
السٌّمعَة : 1

هام رد: موضوع حول المرأة

الثلاثاء مارس 17, 2009 5:08 am
شكرا على كل من مر وشجعني على موضوعي المتواضع، بالخصوص مدير الموقع، والأخت woman،وصادق التميمي ان تكن ذا
سالم

avatar
نور القلوب
عضو جديد
عضو جديد
انثى عدد المساهمات : 12
العمر : 36
النقاط : 5545
تاريخ التسجيل : 16/03/2009
السٌّمعَة : 0

هام رد: موضوع حول المرأة

الثلاثاء مارس 17, 2009 2:26 pm
موضوع رائع
نوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى